قال الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن مصر تعيش وسط أزمة كبيرة تجتاح العالم أجمع، وخسر الاقتصاد العالي في هذه الأزمة ما يقدر بـ12.5 ترليون دولار، ورغم هذه الأزمة استطاعت أن ينمو الاقتصاد المصري بسبب الإصلاح الاقتصادي ، والسياسة النقدية للبنك المركزي للتقليل من معدل التضخم.
وتابع "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن نسبة الدين العام وصلت لـ108% من حجم الناتج المحلي قبل الإصلاح الاقتصادي ، والآن انخفض هذا الدين لـ88%، وانخفضت نسبة العجز الكلي في الموازنة الماضية لـ7.4%، وهذا يعتبر انجاز كبير في تقليل نسبة العجز الكلي، والمستهدف في الموازنة المقبلة لـ6.3% من حجم ناتج المحلي الإجمالي.
ولفت إلى أن الاستدامة في تنفيذ المشروعات القومية ساعد الاقتصاد المصري على النمو على خلاف العالم، في ظل أزمة كورونا، مشيرًا إلى أن المستثمر لا يقوم بالاستثمار في أي دول إلا فمع وجود استقرار أمني واقتصادي، وهذا الأمر أصبح متوفرًا في مصر خلال الفترة الأخيرة، مما زاد من جذب الاستثمارات الأجنبية.
خلال 24 ساعة.. أمريكا تسجل أكثر من 284 ألف إصابة بكورونا