ازدادت التساؤلات خلال الفترة الحالية عن مصير الحضانات بعد تأجيل الامتحانات للفصل الدراسي الأول، الأمر الذي من خلاله أكدت وزارة التضامن الاجتماعىُ أنه تم تكثيف لجان المتابعة للتأكد من التزام الحضانات التى تم إعادة فتحها بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على صحة وسلامة الأطفال، وأن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا ومنع دخول أى فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، كما يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة، فيما لم تصدر الوزارة أى قرارات بشأن إعادة غلق الحضانات أو فيما يتعلق بنسب الاستيعاب فى الحضانات حتى الآن، وفى حالة صدور أى قرار سيتم الإعلان عنه.
وتتضمن الإجراءات إلزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين والحد من الأنشطة التى تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال وتخصيص غرفة للعزل الطبى فى حالة حدوث أى إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحال ظهور أى حالة فى الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل، ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أى أعراض الإصابة بالعدوى، وفحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، ويراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة، ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على المقترح الذى تقدمت به كل من وزارتى التعليم العالى والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسى الأول للعام الدراسي2020/ 2021 بنظام التعليم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الإمتحانات التى كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء اجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.