فى جريمة بشعة تجرد أب من إنسانية وقام باغتصاب طفلتة ومعاشرتها معاشرة الأزواج حتى انجب منها طفل.
فقد أصدرت محكمة سودانية حكمها بالاعدام شنقا حتى الموت على المتهم( ع .م . ع )المدان بإغتصاب إبنته (ه) البالغة من العمر (16) عاما في أفظع جريمة إغتصاب تهز الوجدان الداخلي عرفتها البلاد .
حيث تلى تفاصيلها قاضي المحكمة آدم جمعه دولة حتى أحدث سرده القوي وصوته الجهوري إلى الإنفعال داخل نفوس الحاضرين مما أجبر الكثيرين إلى الجهش بالبكاء داخل قاعة المحكمة بينهم والدة المتهم ، أثناء سرد تفاصيل ماجرى من جرم .
حيث أدانته المحكمة تحت المادة ( 45 / ب من قانون الطفل لسنة 2010م ) جريمة الاغتصاب من قانون الطفل وحسب الحيثيات التي ذكرت بأن عرف القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م في نص المادة 150 جريمة الزنا في تلك الحالات “بمواقعة المحارم” ولكن لأن القانون الخاص بالطفل يقيد القانون العام رأت المحكمة تشديد العقوبة على المتهم بالاستناد على قانون الطفل ولبشاعة الجريمة ولمخالفتها للطبيعة البشرية ولتخالط الأنساب وإستشهاد المحكمة بالآيات القرآنية التي تحدثت عن ذلك والأحاديث النبوية الشريفة والسوابق القضائية في ذلك الخصوص وليكون المتهم عبرة لغيره فيما فعل تجاوزت المحكمة عقوبة السجن المؤبد مع الأعمال الشاقة التي أقرها القانون في الحالات الأخرى واستندت على منشور سعادة السيد رئيس القضاء الذي أوصى بتشديد العقوبة في تلك الجرائم بإيقاع عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت في حقه .
وتعود تفاصيل الجريمة الى إعتراف المتهم فيها إلى المحكمة بإنجابه لإبنته (ه) المجني عليها قبل( 17) عاما قبل أن يتزوج بوالدتها (ف) الشاكية في هذا البلاغ .