قال أستاذ اقتصاديات الصحة، الدكتور إسلام عنان، إن فيروس كورونا لم يتحور بشكل كبير وحتى الآن اللقاحات ستتعامل مع الفيروس بشكله الحالى، وسيكون مثله مثل الانفلونزا الموسمية وسيتم إعادة تعديل اللقاح كل عام وفقًا لتحوره.
وأضاف أستاذ اقتصاديات الصحة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إنه لم تثبت أى دراسة حتى الآن أن فيروس كورونا تحور بشكل كبير للغاية، لافتًا إلى أن الموجة الثانية للفيروس بدأت مع بداية فصل الشتاء والذى يكون فيه انتشار الفيروس أسرع وأكثر عن فصل الصيف.
وتابع أن أعراض فيروس كورونا تغيرت واختلفت من فترة لفترة كان فى الموجة الأولى الأعراض تنفسية واعراض للجهاز الهضمى ولكن تراجعت درجة الإصابة عن ذى قبل ولكنها أصبحت تصيب الشباب والاعمار الأقل سنًا أكثر.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، وبيانًا بالحالات التى تم شفاؤها وخرجت من المستشفيات، وكذا الحالات الجديدة التى أصيبت بالفيروس مؤخرًا، ومعدل الإصابات على مستوى الجمهورية خلال الاسبوع الماضى.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية تصدرت المحافظات، حيث سجلت أعلى معدلات إصابة خلال هذه الفترة أيضًا، موضحة نسب الإشغال الخاصة بالأسرة داخل مستشفيات العزل، سواء ما يتعلق بالأسرة الداخلية، أو أسرة الرعاية، أو أجهزة التنفس.
وتناولت الوزيرة، الموقف التنفيذي لدعم القطاع الصحي بالأكسجين المسال لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه يتم العمل على رفع كفاءة شبكات الغازات ومراجعتها بمختلف مستشفيات العزل، والحميات، والصدر، إلى جانب المستشفيات العلاجية.
وفيما يتعلق بالاستهلاك اليومى للأكسجين السائل، أوضحت الوزيرة أن معدل الاستهلاك اليومى ارتفع من 400 ألف لتر إلى 500 ألف لتر، وتم العمل على توفير هذا الفارق الذى يقدر بـ 100 ألف لتر، هذا إلى جانب أنه يتوافر زيادة فى الإنتاجية بمعدل 70 ألف لتر يوميًا كإحتياطى للمرحلة القادمة، وذلك من خلال التعاقد مع عدد من الشركات المنتجة له لإمداد المستشفيات به على مستوى الجمهورية، مضيفة أنه يتم العمل على زيادة السعات التخزينية للأكسجين الطبي، والتنسيق مع شركات الأكسجين لتوفير طريقة نقل مناسبة عن طريق سيارات أكسجين متنقلة داخل كل محافظة لضمان توفيره في كل محافظة يوميًا وعدم التأثر بأي ظروف انتقال بين المحافظات.