قال رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، إن آخر زيارة له لمصر كانت في يناير 2019، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين مصر وفرنسا قوية ومستمرة رغم كل التحديات التي واجهتنا أو الاختلاف في وجهات النظر الفترة الماضية، وأن المباحثات المستمرة بين البلدين تشهد التطبيع الإستراتيجي بما يهدف إلى تحقيق مصلحة مصر وفرنسا.
وتابع ماكرون، خلال مؤتمر صحفي بينه وبين الرئيس السيسي، أنه يزعم لتعزيز هذه العلاقة بين البلدين والتصدي لكل من يحاول زعزعة هذه العلاقة والوصول إلى فاعلها، مشيرا إلى أن مصر وفرنسا تسعى لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية رغم الأزمة الاقتصادية التي يتكبدها العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا.
وشدد على أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة الليبية ومشكلة البحر المتوسط، والتصدي لأي محاولة من الدول الأخرى لاختراق أمن دول البحر المتوسط، وأصر على إرادة فرنسا في وقف إطلاق النار بالنسبة لملف ليبيبا.
وتربط مصر علاقات قوية بفرنسا، تمتد منذ سبعينيات القرن الماضي، تم خلالها تمويل برامج ومشروعات تنموية وفقًا للأولويات التنموية لمصر، وذلك في شكل تمويل تمويلات ومنح تنموية بلغ إجماليها حوالى 7,5 مليار يورو، في مختلف القطاعات ومنها النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والري، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والآثار، والتعليم الأساسي والفني، بينما يبلغ إجمالي المحفظة الجارية للتعاون الاقتصادي مع فرنسا مبلغ مليار يورو في قطاعات النقل، والكهرباء، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والزراعة، والصحة، والبيئة.
اقرأ المزيد
ماكرون: تطرقنا إلى المشكلات التي تواجه المنطقة أثناء الحديث مع السيسي
السيسي يعلن الاتفاق مع ماكرون على تحقيق حقوق الإنسان دون تمييز