أظهر باحثون ومتعاونون في جامعتي " كاليفورنيا" و"سان دييجو" مؤخرا لدى كبار السن من الرجال أن تكوين ميكروبيوم أمعاء الشخص مرتبط بمستويات فيتامين (د) النشط، وهو أمر مهم لصحة العظام والمناعة.
وقالت الدكتورة ديبورا كادو مديرة عيادة هشاشة العظام ورئيسة مجموعة أبحاث لدراسة كسور هشاشة العظام لدى الرجال، التي تمول من المعهد الوطني للشيخوخة في نتائج الدراسة، التي نشرت في عدد ديسمبر من مجلة (Nature Communications) -"لقد فوجئنا بأن تنوع الميكروبيوم (أنواع البكتيريا المتنوعة في أمعاء الشخص) مرتبط ارتباطا وثيقا بفيتامين (د) النشط.. وأعتقد أن التنوع الأكبر في ميكروبيوم الأمعاء مرتبط بصحة أفضل بشكل عام".
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وأمراض القلب وعدوى فيروس كورونا المستجد الأسوأ وأمراض أخرى.
ومع ذلك، خلصت أكبر تجربة سريرية عشوائية حتى الآن مع أكثر من 25 ألف بالغ إلى أن تناول مكملات فيتامين (د) ليس لها أي تأثير على النتائج الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان أو حتى صحة العظام.. فيما قال الباحثون في الدراسة "تشير دراستنا إلى أن السبب في ذلك هو أن هذه الدراسات تقيس الشكل الأولي لفيتامين (د) فقط، وليس الهرمون النشط.. وقد تكون مقاييس تكوين فيتامين (د) وانهياره مؤشرات أفضل للقضايا الصحية الأساسية ومن قد يستجيب بشكل أفضل لمكملات فيتامين (د)".