علق طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على قصة المرأة التي تحولت جنسيا وكانت تعمل بوزارة التربية والتعليم، قائلا: تواصلنا مع محافظ دمياط فيما يخص الأمر.
وأكمل: الموضوع ليس له علاقة بالتحول الجنسي، وتم بحث ملفها ووجدنا أنها تضررت عبر منظومة الموحدة للمشاكل، فهي كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم كمدرس إبتدائي، ولكن في عام 2004 تم فصل المعلم لكثرة الغياب.
وأضاف تم التحقيق معه وإعادته إلى التعليم مرة أخرى في نفس العام، معقبا: كرر الغياب مرة أخرى في عام 2006 وتم فصله مرة أخرى في نفس العام، مشيرا منذ فصله لم يتقدم أحد بطلب عودة للعمل في الوزارة.
وأوضح: 14 عاما ولم يطلب العودة إلى الوزارة مرة أخرى، معقبا: لا يمكن عودة المعلم مرة أخرى للتعليم قانونيا.
وشدد على أن الأمر ليس مرتبط بالتحول الجنسي بتاتا، معقبا: سنبحث الأمر وفقا لأنها حالة إنسانية فقط وليس لأنها لديها حق لدي الوزارة.
وأتمنى ان نعدل التفكير فيما يخص نظرة المجتمع للمتحول الجنسي.