أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مجتمع ليس آمنا في كثير من الأحيان ، فالكثير من الأشخاص المرضى أصبح لديهم هواية سرقة الصور و الحسابات الشخصية و تبديل الصور وابتزاز أصحاب الصور الحقيقية و مساومتهم بالمال لتلاشي الفضائح .
حسب ما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية ، فإن إحدى السيدات كانت تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي و صدمت بصورة لها في منزلها مع أطفالها و لكن تم تبديل وجه زوجها بوجه رجل آخر ، فأصيبت بصدمة حينها و بدأت في مشوار البحث عن السبب في تلك الكارثة قبل أن تتفاقم.
شعرت السيدة بحالة من الرعب الشديد عندما أرسل إليها أصدقائها تلك الصورة أكثر من مرة متسائلين عن الشخص الذي تقف بالقرب منه في منزلها بهذا الدفء بالرغم أنه ليس زوجها أو حتى شقيقها، و يبدو أن الشخص الذي عدل الصورة قام بتركيب وجه ذلك الشخص بشكل احترافي حيث تبدو و كأنها حقيقية .
أصيبت السيدة بالصدمة عندما بدأ أصدقائها بزيادة الاسئلة عن تلك الصور ، الأمر الذي دفعها أن تتحرى الدقة فيها لتصل إلى ذلك الشخص الذي تم استبدال وجهه بوجه زوجها، فقامت بنشر الصورة الحقيقية عبر حسابها لإخبار أصدقائها أن الصورة المنتشرة مسروقة من صفحتها قبل أن تصل الصورة المعدلة إلى زوجها و تتسبب في أزمة بمنزلها.
علمت السيدة أن تلك الصورة تمت سرقتها من حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام و تبديل الصور من خلال برنامج شهير لتعديل الصور و نشرها على سبيل السخرية إلا أن السحر انقلب على الساحر و أصبحت النكتة كارثة كبيرة في حياة إحداهن .
نشرت السيدة عبر صفحتها تنصح الفتيات و السيدات بعدم وضع صور خاصة لهن في المنزل مع أزواجهن و أبنائهن ، حتى لا يتسنى لأي شخص التلاعب بحياة عائلة بأكملها على سبيل السخرية ، فإن الصورة التي عثرت عليها متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كادت أن تنهي حياتها الأسرية و لكن لحسن الحظ كان زوجها خارج البلاد في تلك الفترة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
