أعلنت السلطات فى بلجيكا عن طرد خمسة نشطاء من الدنمارك، ينتمون إلى اليمين المتطرف، وحظرت دخولهم البلاد لمدة عام، بسبب خططهم لحرق نسخة من المصحف فى منطقة تقطنها أغلبية مسلمة فى العاصمة بروكسل، حيث وصف سامى مهدى، وزير الدولة لشؤون اللجوء فى بلجيكا، النشطاء اليمنيين بأنهم تهديد خطير للنظام العام.
ووفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية bbc، فإن النشطاء الخمسة هم معاونون وشركاء للسياسى الدنماركى اليمينى المتطرف راسموس بالودان.
وكانت السلطات الفرنسية، أعلنت اعتقال راسموس بالودان، المحامى والسياسى الدنماركى اليمينى المتطرف، 38 عاما، بتهمة التخطيط لحرق نسخة من المصحف الشريف، تحت قوس النصر فى العاصمة باريس، ووفقا لموقع صحيفة le point الفرنسية، تم القبض على بالودان، يوم الأربعاء الماضى، فى الساعة 2:30 بعد الظهر، عندما غادر الفندق الذى كان يقيم فيه مع مساعده لارس مارتن إريكسن، 52 عاما، قيما أكدت السفارة الفرنسية فى الدنمارك نبأ اعتقال بالودان.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن راسموس بالودان، كان بالفعل فى دائرة الضوء من السلطات الفرنسية، عندما تم إدراجه فى قائمة الإرهاب الفرنسية على أنه ينتمى إلى أقصى اليمين، حيث تضم القائمة أشخاصًا تعتقد السلطات الفرنسية أنهم يشكلون خطرًا على أمن الدولة، لافتة إلى أن الشرطة بدأت فى مراقبته حتى تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته لحرق القرآن.
وكشفت الصحيفة الفرنسية، إلى أن بالودان، تم احتجازه فى مركز اعتقال بالعاصمة الفرنسية باريس، وتم حظره إداريا من التواجد فى فرنسا، ويتم ترحيله وطرده على متن طائرة خارج البلاد.
وكان بالودان، خطط لحرق نسخة من المصحف، فى مدينة مالمو جنوب السويد، نهاية أغسطس الماضى، فمنعت الشرطة السويدية دخوله البلاد لمدة عامين، غير أن أتباعاً له أحرقوا المصحف فى روزنجورد بمالمو، بينما قام آخرون بركله فى تجمع غير مرخص، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات تطورت إلى أعمال شغب عنيفة.
موضوعات ذات صلة
بعد صحيفة "شارل أيبدو".. معلم بلجيكي يعرض رسم مسيء للنبي محمد
بلجيكا تتمسك بصدارة تصنيف العالمي.. وقفزة للمنتخبات العربية