يرى عبد الستار صبري نجم منتخب مصر الأسبق أن "السوشيال ميديا"، هي من تصنع الفارق بينه ومحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.
وقال صبري، إنه فخور بمسيرته الاحترافية في أوروبا، التي تدرب خلالها على يد مدربين كبار "مثل يوب هانكس وجوزيه مورينيو".
وأضاف: "لم أنل التقدير الكاف من الإعلام في مصر لأنني لم ألعب للأهلي أو الزمالك، قبل رحيلي لأوروبا، ولم أندم على خطوة الاحتراف الخارجي".
وتابع: "كدت أن أنضم لقطاع الناشئين في الأهلي، لكنني أخفيت عمري الحقيقي وذكرت تاريخ ميلاد يجعلني أصغر سنا لمختار مختار الذي كان حينها مدربا بقطاع الناشئين".
وأردف: "حُرمت بسبب ذلك من الانتقال للأهلي، ثم رفض حلمي طولان الذي كان مدربا بقطاع ناشئي الزمالك آنذاك اختباري بالفريق الأبيض متعللا بضعف بنياني".
وأشار إلى أن صدامه مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدربه الأسبق في بنفيكا البرتغالي كان بسبب رغبة مورينيو في تحجيم حركاته في الملعب، تشاجرنا بين شوطي إحدى المباريات بسبب ذلك".
واستطرد: "مورينيو اعترف بخطئه ضدي خاصة أنه كان قليل الخبرة وفي بداية مسيرته التدريبية ولم يتعامل معي بالشكل الأمثل".
واسترسل: "شعرت أن مورينيو يتعنت ضدي منذ اليوم الأول بل وقال للصحافة البرتغالية إن نجم الفريق يجب ألا يكون لاعب أفريقي".
من جهة أخرى، أكد صبري أن محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الزمالك، هو أكثر من يشبهه في الجيل الحالي.
وأضاف: "شيكابالا كان يستطيع اللعب في أكبر أندية العالم لأن موهبته كبيرة".
الأهلي يستعرض ملف الإنشاءات لفرع التجمع
اليوم.. منتخب مصر يخوض مرانه بحضور المحترفين