تخلص عامل مدبغة على مسجل خطر انتقاما منه بمساعدة ٣ أخرين للتعدى عليه بالضرب بأسلحة بيضاء ، الا أنه قد لفظ انفاسه الاخيرة على أثر ذلك ثم قاموا بالتخلص من الجثة بجوار مستشفى بالمقطم.
و نجح فريق البحث الجنائى باشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة من كشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة ، وتولت النيابة التحقيق .
تبلغ للمقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث قسم شرطة المقطم ، بقيام مجموعة من الأشخاص يستقلون "توك توك" بإلقاء جثة أحد الأشخاص أمام إحدى المستشفيات بدائرة القسم ، ولاذوا بالفرار .
بالإنتقال والفحص عُثر على جثة لشخص ذكر " مجهولة الهوية " ولم يُعثر معه على ثمة متعلقات شخصية وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح وكدمات متفرقة بالجسم.
أمكن تحديد هوية المجنى عليه وتبين أنه (مسجل خطر) وسبق إتهامه فى العديد من القضايا " مخدرات ، سلاح وذخيرة " .
بتكثيف التحريات تبين سابقة وجود خلافات بينه وبين (عامل دباغة ، مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة "له معلومات جنائية) بسبب إعتياد المجنى عليه ممارسة أعمال البلطجة على المذكور وتهديده بإلحاق الأذى به وبأسرته ، وأشارت التحريات إلى أن الأخير وراء إرتكاب الواقعة بالإشتراك مع ثلاثة أشخاص أمكن ضبطهم .
وبمواجهتهم بالمعلومات والتحريات أيدوها وأقر الأول بأنه نظرًا لتضرره من المجنى عليه خطط للتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب إنتقامًا منه.
وفى سبيل ذلك إتفق مع باقى المتهمين على التوجه إلى مكان المجنى عليه وقاموا بتقييده وتعدوا عليه بالضرب بإستخدام ماسورة حديدية وعصا خشبية "شومة" ، ثم إصطحبوه داخل مركبة "توك توك" إلى منطقة المدابغ بدائرة القسم، وتعدوا عليه بالضرب مرة أخرى مُحدثين ما به من إصابات حتى فقد الوعى، فقاموا بتركه بالمنطقة محل العثور حتى فارق الحياة ولاذوا بالفرار .
وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ما جاء بأقوال المتهم الأول ، وتم بإرشادهم ضبط الأدوات المستخدمة فى إرتكاب الواقعة بمسكنهم ، كما تم بإرشادهم ضبط (قائد مركبة "التوك توك") المستخدمة فى إرتكاب الواقعة ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
في سياق آخر أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار حسن قنديل والمستشار محمود خليل، وأمانة سر أشرف حسن، تأجيل نظر قضية قاتلة طفلتيها كطلب الدفاع للإطلاع على تقرير الطب النفسي والاستعداد للمرافعة، وذلك لجلسة الأحد الموافق ٢٢ نوفمبر المقبل.
وكان تقرير الطب النفسي قد ورد للمحكمة بجلسة اليوم والذي أفاد انه بتوقيع الكشف الطبي النفسي والعقلي على المتهمة تبين أنها لا تعاني من أي ضلالات ولا توجد لديها هلاوس من أي نوع أو سلوك هلوسي من حيث الزمان والمكان والأشخاص والمواقف، وان ذاكرتها سليمة للأحداث القريبة والبعيدة وذاكرة التاريخ الشخصي أيضا سليمة على الإدراك والاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب وتستطيع الحكم على الأمور وانها مدركة لأفعالها ونتائجها.
وأضاف التقرير أنه من مناظرة أعضاء اللجنة المشكلة لفحص المتهمة عدة مرات أثناء إيداعها للفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية وما اجري لها من أبحاث طبية ونفسية واجتماعية بالاضافة للملاحظات الطبية وملاحظات التمريض.
تبين أن المتهمة المذكورة لا توجد لديها في الوقت الحالي ولا وقت الواقعة محل الاتهام ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي نافي للمسئولية الجنائية وهي سليمة الادراك والاختيلر والارادة والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
ويذكر أن أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة في وقت سابق برئاسة "عبد الحكم" نظر محاكمة "الأم" المتهمة بقتل طفلتيها، وذلك بناء على طلب الدفاع من هيئة المحكمة التأجيل للإطلاع والاستعداد للمرافعة.
وبناء على ذلك حددت هيئة المحكمة نظر القضية في جلسة 24 أغسطس القادم مع استمرار حبس المتهمة.
حيث استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة والتي ترافع فيها كلا من رؤساء النيابة زياد سعد الباسل، وبيشوي عاطف لوكاس، وأحمد جمال الفقي، حيث استعرضت النيابة في مرافعتها سرد للواقعة المطروحة والجانب القانوني وتوافر أركان جريمة "القتل العمد" من ركن مادي وركن معنوي، فضلا عن إقرار المتهمة بارتكابها للواقعة بالتحقيقات، وقيامها بتمثيل الواقعة أمام النيابة بالمعاينة التصويرية.
واستعرضت النيابة، توافر القصد الجنائي الخاص الممثل في نية إزهاق الروح، وهو ما اتضح بجلاء من انتوائها الخلاص من المجني عليهما طفلتيها الصغيرتين "ريتاج وجنى"، انتقاما من زوجها، فضلا عن اقتران جناية القتل العمد بجناية قتل عمد أخرى تلتها، إذ أن المتهمة قد ارتكبت جناية قتل المجني عليها الأولى الطفلة "ريتاج" عمدا، ثم اعقبتها بارتكاب جناية قتل أخرى تلتها وهي قتل المجني عليها الثانية الطفلة "جنى" عمدا بذات المكان والزمان وفقا لما أقرت به المتهمة بالتحقيقات.
واستعرضت أيضا أسانيد الاتهام من أدلة قولية متمثلة في إقرار المتهمة وأقوال الشهود ومجري التحريات، وأدلة مادية متمثلة في تمثيل الواقعة والمعاينة التصويرية، وأدلة فنية ممثلة في تقرير الطب الشرعي "الصفة التشريحية"، وطالبت النيابة في ختام مرافعتها بأن يكون الجزاء من جنس العمل وبتوقيع عقوبة الإعدام لتكون عبرة لمن يعتبر، وإن دماء المجني عليهما الطفلتين "ريتاج وجنى" أمانة بين يدي المحكمة.
بداية أحداث الواقعة، عندما شهدت منطقة بهتيم، التابعة لمدينة شبرا الخيمة، في 24 يونيو الماضي واقعة قتل طفلتين وهم "ريتاج" 7 سنوات، و"جنى" 6 سنوات على أيدى والدتهما "سمية"، والتي قررت التخلص منهما بسبب سوء معاملة زوجها لها.
تم القبض على المتهمة وأدلت باعترافتها قائلا "أنها تزوجت منذ 9 سنوات من جارها، وأن حياتها معه في بداية الأمر كانت هادئة، ولكنه بدأ يظهر مساوئه، ويتحكم بكل شىء ولا وجود لى بالحياة، وبعدما أنجبت الطفلتين جنى وريتاج، زاد الذل والإهانة منه، حيث إنه كان يكره خلفة البنات، ويردد دائما "أنهم ملهمش لازمة".
وأكملت المتهمة: "والدى تعرض للمرض وظللت طيلة 10 أيام أقنع زوجى بزيارة والدى المريض حتى توفاه الله ولم أره، فأصبحت حياتى جحيما حتى زادت قسوة الدنيا ومات طفلى منذ 40 يوما لإصابته بالتهاب سحائى، فمنذ ذلك الوقت قررت الخلاص من حياتى حيث حاولت الانتحار أكثر من مرة ولكنى لم أمت".
وتابعت المتهمة: "يوم الواقعة بعد أن ذهب زوجى للشغل، قمت بتنظيف الشقة وشقة أهله، ثم قمت بالصعود وقتلت الطفلتين ووضعتهما جنب بعضهما البعض، ثم وقفت فى البلكونة لألقى بنفسى فوجدت تندة تمنعنى من ذلك ولم أدرى بحالى إلا وأنا أقوم بالصراخ فصعد الجيران وشقيقة زوجى وأخذوا الأطفال للمستشفى، ورددت المتهمة، بحب أولادى عايزاهم ميشفوش اللى شفته ومحدش يبهدلهم زيى وكنت هموت نفسى واروح ليهم".
إقرأ ايضا
\الساعة بـ 2000 جنيه.. تفاصيل مثيرة لـ شاب يعرض زوجته لممارسة الرذيلة