اعترفت سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا بارتكابها جريمة قتل مسؤول كنيسة يبلغ من العمر 88 عامًا، و ثلاثة متسوقين آخرين في هجوم بسكين في سوبر ماركت مزدحم.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، طعنت زارا آن رادكليف ، مسؤول الكنيسة جون ريس، في وجهه داخل متجر تعاوني بينما كانت زوجته يونيس البالغة من العمر 87 عامًا والتي تعاني من الخرف تنتظره في سيارتهم بقرية بيغريج في روندا بجنوب مقاطعة ويلز البريطانية مايو الماضي.
كما طعنت رادكليف ، التي تعاني من مرض انفصام الشخصية، أثناء هجومها المسعور، الممرضة ليزا واي ، 53 عامًا ، و المتسوق أندرو برايس ، 58 عامًا ، وزميلها الممرض جاينور سورين ، 65 عامًا.
وتوفي ريس من ضربة حادة في الوجه تسببت في كسور متعددة في الوجه، بينما نجا الضحايا الثلاثة الآخرون.
كانت رادكليف، وهي أم عزباء لابن صغير، مريضة في مستشفى رويال جلامورجان لمدة خمسة أشهر، و خرجت من المستشفى في بداية الإغلاق.
وكشفت التحريات أن كانت المتهمة قامت بإنهاء علاقة عاطفية مع رجل في الأسابيع التي سبقت الهجوم.
في سياق أخر شهدت مؤسسة تعليمية بالمغرب، اغتصاب أحد الطلاب من قبل عامل نظافة، ما أدى إلى تعرُّضه إلى أزمة نفسية حادة.
وتقدّم والد الطالب، بشكوى إلى الجهات المعنية، ذكر فيها الواقعة، ليتم فتح تحقيقًا في الحادث والاستماع إلى الطفل وإجراء الكشف الطبي عليه.
وبالتزامن مع استمرار التحقيقات، نفت مديرية التعليم الأمر، مؤكدة أنه مجرد شائعة.
وتسبب الحادث، في موجة غضب واسعة، فيما نظم أولياء الأمور وقفة احتجاجية، محملين كافة الجهات المسؤولية كاملة.
اقرأ ايضا..
تجديد حبس المدرس المتهم بهتك عرض طفلة في المقطم