كشف الإعلامي عمرو أديب عن الوثائق السرية لـ هيلاري كلينتون، ودور قطر قبل 2011، وعلاقتهما بجماعة الإخوان الإرهابية والمسئولين بقناة «الجزيرة»، والتي تكشف مؤامرات إحداث الفوضى في الشرق الأوسط.
وعرض «أديب»، رسائل بين وضاح خنفر، المدير السابق بقناة «الجزيرة»، ومسئول بـ الخارجية الأمريكية حول غلق مصر مقر «الجزيرة»، وعدم قدرتهم في تغطية المظاهرات، ومطالبة مسئول الجزيرة بالنصيحة.
وكشفت الرسائل البريدية، عن العديد من الخفايا والأسرار والمواقف المتقلبة للإدارة الأمريكية بشأن دعم حلفائها في المنطقة، فضلًا عن الخطط التي تمت لإثارة الفوضى والإرهاب في الشرق الأوسط والتدخل في الشئون الداخلية للدول.
وذكرت الرسائل المسربة، أن هيلاري وفريقها تحدثوا عن إنشاء مؤسسة إعلامية ضخمة لدعم جماعة "الإخوان" الإرهابية، بمساعدة الدوحة والتي دعمتها بمبلغ يقدر 100 مليون دولار، على غرار وكالة "صوت أمريكا".
كما قبلت مؤسسة كلينتون هدية قيمتها مليون دولار من قطر أثناء عملها وزيرة للخارجية الأمريكية دون إخطار وزارة الخارجية حتى على الرغم من تعهدها بالسماح بمراجعة التبرعات الجديدة من الحكومات الأجنبية.
وأشارت الرسائل إلى أن كلينتون، خلال زيارة إلى الدوحة، التقت بالعديد من قادة قناة الجزيرة في فندق "فور سيزونز"، وتحدثت معهم لساعات حول زيارة القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر.
وشملت زيارات كلينتون للدوحة لقاءات خاصة مع مدير عام "الجزيرة" القطرية وضاح خنفر، والمدير العام للقناة الناطقة باللغة الإنجليزية طوني بورمان، تبع ذلك لقاء مع أعضاء مجلس الإدارة في مقر الشبكة.
وتضمنت المناقشات التنسيق والاتفاق على زيارة وفد من الجزيرة إلى واشنطن، ولقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني.
محمد الباز يكشف سر الندوات التثقيفية التي تقدمها القوات المسلحة