في جريمة مروعة شهدتها أقدم رجل مخمور على ذبح والدته المسنة بسيف، ثم وضع رأسها في الثلاجة.
وألقت الشرطة القبض على الابن ويدعى " فيليب تارفر " 47 عامًا، ليمثل أمام المحكمة بتهمة قتل والدته، بعدما شرب كمية كبيرة من " المُسكر ".
وقال والد الجاني، إن ابنه كان يرتدي ثوبًا نسائيًا قصيرًا وشفافًا في الصباح بعد ارتكاب الجريمة، وبدأ يتحدث بغرابة، ثم أمسك بالسيف الذي قتل به والدته، وهاجمه أيضًا.
في سياق أخر قال عبد الفتاح أبو الفتوح، عم العريس المتوفى في الشرقية، إن أسرة العروسين "شيماء ومحمد" اللذين توفيا بعد 24 ساعة من حفل زفافهما، في حالة انهيار تام.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن شقيقة العريس عندما طرقت كثيراً على أخيها في الصباحية، ولم يستجب قامت بإحضار المفتاح الاحتياطي للشقة، وبعد أن بحثت في الشقة وجدت جثمانهما في الحمام.
وأوضح عم العريس المتوفى في الشرقية، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن جنازة العروسين شهدت حضورا كبيرا من الأهالى.
وعقب عرض مقدم البرنامج، صور العروسين خلال فترة الخطوبة وحفل الزفاف في نصف الشاشة وفى النصف الآخر صورة الجنازة، خاطب "أبو الفتوح"، الإعلامى وائل الإبراشى، قائلاً: "قلبت علينا المواجع بالصور دى يا أستاذ وائل"، الأمر الذى دفع "الإبراشى"، إلى تقديم الاعتذار.
من جانبه، قال خليل عثمان، عم العروسة المتوفاة، خلال اتصال هاتفى آخر، إنه لم يتم التوصل إلى سبب الوفاة حتى الآن، نافياً أن يكون سبب الوفاة بسبب تسريب غاز أو ماس كهربائى، وتابع: "أنا دخلت الحمام عليهم بعد أخت العريس ولو كان فيه غاز كنت شميته ولو كان بسبب الماس كنت اتكهربت".