استقبلت مستشفى منيا القمح المركزى بمحافظة الشرقية، بوصول جثة شاب متأثرا بإصابتة بطلق ناري بالرأس علي يد ابن عمه، بسبب خلافات بينهم، وكلفت النيابة العامة بالمركز بالتحفظ علي الجثة وتحرير محضر بالواقعة.
وكشفت التحقيقات مقتل شاب 26 سنة على يد نجل عمه الذي يعمل سائقا،بسبب خلافات قديمة بين المتهم ونجل عمه سببها خلافات الجيرة.
وأول أمس تجددت الخلافات، قام علي إثرها المتهم ويدعى " حسام س " 36 سنة سائق مقيم بندر منيا القمح، بإطلق أعيرة نارية على المجنى عليه.
وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من مستشفى منيا القمح المركزى بوصول " محمد م" 26 سنة جثة هامدة نتيجة إصابته بطلق نارى بالرأس، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من تحريات ضباط مباحث منيا القمح، قيام " حسام س " 36 سائق بإطلاق النيران على نجل عمه" محمد م" وإصابته بطلق نارى بالرأس بسبب خلافات بينهما بسبب الجيرة.
تم التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتبين من التحريات سابقة حدوث خلافات مستمرة بين المتهم ونجل عمه.
تفاصيل مثيرة لقيام شاب بذبح زوجته أم بناته الثلاث
شهدت الجزائر واقعة مفجعة، عندما أقدم زوج على ذبح زوجته واقتلاع عينيها وكانت وسائل إعلام محلية، قد ذكرت أن محكمة الجنايات الاستئنافية بولاية أم البواقي الجزائرية، قد قضت في قضية
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد التي ارتكبت في رمضان الماضي ونفذت الجريمة بتاريخ 25 من مايو من السنة قبل الماضية، ببلدية البلالة بدائرة مسكيانة بولاية أم البواقي، خلال شهر رمضان.
الجريمة التي هزت سكان المنطقة نظرا لبشاعتها، أقدم فيها المتهم على ذبح زوجته قبل موعد الإفطار بحوالي ساعة، حيث نحر أم بناته الثلاث البالغات من العمر 3 و7 و13 سنة، أمام أعينهن، ونزع عينها ما أدخل الصغيرات في حالة صدمة، لم يخرجن منها إلى اليوم.
والد ووالدة الضحية اللذان حضرا المحاكمة خلال استجوابهما من القاضي ذكرا، بأن الجاني كان يقوم بتعنيف الضحية وضربها في كل الأوقات، وفي يوم الواقعة ضربها في بيت والديها، الذي لجأت إليه، وبحضورهما، ولم يحترم كبر سنهما، حيث تجاوزا الثمانين من العمر، وأضاف أبوها بأنه طلب منه مغادرة البيت على أن يعيدها بعد أن يهدأ روعه، إلا أنه رفض طلبه واقتادها عنوة بالقوة، وقبل أن يصل إلى مقر سكناه رفقة بناته وزوجته، فعل فعلته في الشارع، بضربها وطرحها أرضا واستل خنجره وذبحها دون رحمة ولا شفقة.
دفاع الطرف المدني، ركز على ما اعتبره نية الجاني في إزهاق روح أم بناته، والتنكيل بها، بطريقة “لم تقع حتى في الأفلام السينمائية الأكثر بشاعة”، أما ممثل النيابة العامة فأدان المتهم الذي قال عنه بأنه لا يستحق أية شفقة ولا رحمة، مستغربا كيف تجرأ على نزع عينها أمام فلذة أكباده “فاقدا كل القيم؟”، والتمس له عقوبة الإعدام، في حين أن دفاع المتهم، دافع بأنه مريض مرضا عقليا “وإلا كيف يقوم بهذا من دون أي سبب؟”، كما طالب بتعيين خبير في الأمراض العقلية، علما أن الخبرة قد أمر بها قاضي التحقيق من قبل، وبيّنت سلامته من أي مرض عقلي أو نفسي واكتفى دفاعه بالمطالبة بتخفيف العقوبة.
هيئة المحكمة وبعد المداولة عادت ونطقت بحكم الإعدام ومليار سنتيم، كتعويض للطرف المدني، وخلال النطق بالحكم، لم يتأثر الجاني بخطورة الحكم وبقي باسما.
إقرأ ايضا
" قصة بطلها عنتيل ".. هاشتاج " جريمة التجمع" يتصدر تويتر.. تفاصيل القصة
حبس مواطن 4 أيام لقتله شقيقته بعد رفضها إعداد الطعام فى سوهاج