خضع الفنان تامر حسني، لجلسة تصوير بداية الشهر الجاري، وأثارت الصور جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
ظهر خلال الصورة، بشكل أنحف من ذي قبل، وكذلك وجهه منحوت خاصة منطقة الفك، مما جعل البعض يتهمه بخضوعه لعملية تجميلية.
كشف المصور الفوتوغرافي، محمد داخلي، الذي ألتقط صور تامر والمسؤول عن جلسة التصوير الخاصة بألبوم "خليك فولازي" عن حقيقة خضوعه لعملية تجميل قائلا: "أن أي شخص يزيد وزنه أو ينقص، أو يتم تصويره من زاوية مختلفة، يظهر بشكل مختلف".
وأضاف داخلي، في لقاء مع برنامج "Thelnsider" بالعربي، موضحا أن تامر حسني، خسر الكثير من وزنه خلال الفترة الماضية من أجل فورمة جديدة، لذا ظهر بشكل مختلف في الصور.
أكد أن حسني لم يجري أي تجميل، وأنه لم يستخدم برامج الفوتوشوب والفلاتر على صوره، كما وصورة غلاف الألبوم طبيعية ولم يحدث فيها أي تعديل.
ينتظر تامر حسني عرض فيلمه الجديد "مش أنا"، الذي تدور قصته حول حالة نفسية ما تصيب "حسن" تامر، وتربطه علاقة قوية جدا بوالدته المريضة وهي سوسن بدر، حيث يحرص دائمًا على الجلوس معها أطول وقت ممكن ومراعاتها والعناية بها، فهي محور حياته.
فيلم "مش أنا" بطولة تامر حسني وماجد الكدواني وحلا شيحة وسوسن بدر، قصة وسيناريو وحوار تامر حسني وإخراج سارة وفيق.