شهد ميدان التحرير اليوم، حالة من الهدوء والإستقرار ووسط هذا احتفل عروسان بزفافهما وسط أجواء عائلية مبهجة من أسر العروسان.
وحرص العروسان على التقاط الصور التذكارية بمحيط الميدان تعبيرا عن سعادتهم.
الجدير بالذكر أن شهد اليوم ميدان التحرير حالة من السيولة المرورية والهدوء والإستقرار.
في سياق آخر يحكي الأب أن ابنته خطبت مؤخرًا وأنه كان دائمًا مولعًا بخطيبها، الذي كان يعتقد أنه "لطيف ومتواضع ومحترم دائمًا"، وكانت بينهم قصة حب 7 سنوات وأحلام ببناء منزل الزوجية معًا، ليهدم كل هذا قبل الزفاف بأيام قليلة، فقد اتخذت عروس قرارًا مدمرًا بإلغاء زواجها من شريكها بعد أن طالبتها عائلة العريس بمطلب شديد الغرابة.
ولكن مع ثاني لقاء على العشاء بين الأسرتين، بدأ والد العروس يشعر بعدم الارتياح، فقد أبدى أهل العريس بملاحظات تجاه العروس ما جعله يشعر بعدم الارتياح ، بما في ذلك: "لا أعرف لماذا تشتغل العروس، أليس هذا عمل الزوج؟ إن مهمة الأم هي رعاية الأطفال".
بينما كان العريس يمضي قدما في خططهما للحفل ، قال الأب إن خطيبها رتب لقاء بينه وبين أهله مشددين على عدم حضور العروس، وقال الأب إنه عندما ذهب، فوجئ بالمطلب الفج من قب لأهل العريس.
وطالب أهل العريس من والد العروس دفع مهر لعريسها، للسماح لابنته أن تكون زوجة لابنهم وأن تترك عملها من أجله، والمهر في العرف الغربي هو دفع نقدي أو تبادل ممتلكات من العروس إلى العريس عند زواجهما ، ويقال تاريخيًا إنه ينقل المسؤولية المالية للعروس إلى أسرة العريس.
صدم الأب من مطلب عائلة العريس، الذين طالبوا أيضًا بعد إخبار العروس عن هذا اللقاء وهذه المطالب، لكنه تجاهل مطلبهم وأخبرها بكل شيء، قال: "بدأت تبكي قائلة إنها لا تعرف أن حبيبها لا يؤمن بطموحها. سألتني عما يمكن أن تفعله الآن ، وأخبرتها أنها ليست مجبرة ويمكنها إلغاء زواجها إذا لم تفعل ذلك".
وبالفعل ألغت العروس الزفاف، بينما يتهم أهل العريس والد العروس بأنه نزع حب حياتهم، وأوضح الأب أنه يعلم بأن ابنته لديها أحلام وطموحات في عملها ولن يسمح بأن تكون دمية في يد رجل آخر.
إقرأ أيضًا...
سعودية تحتفل بزواج زوجها من امرأة أخري لهذا السبب
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
