توفي 7 أطفال في أوغندا وأصيب 3 آخرين، في أحد ملاعب كرة القدم، بعد أن صعقوا بالكهرباء أثناء إجرائهم الإحماء في الملعب.
وكان عطل قد حدث في أحد أعمدة الإنارة فذهب الأطفال جميعهم إتجاه عمود الإنارة، ثم صعقتهم الكهرباء.
وتم إصدار التصاريح اللازمة لدفن الأطفال المتوفين في الحادث المأساوي
جدير بالذكر، أنه عندما يتصل جسم الإنسان مباشرة بمصدر للكهرباء، يمر التيار عبره، مما ينتج ما يسمى بالصدمة الكهربائية، ويمكن أن تتسبب هذه الصدمة، بحسب شدة التيار وطول مدة التلامس، بالانزعاج الطفيف وحتى الإصابة الخطيرة (أو الموت).
ويتعرض الأطفال أكثر من غيرهم للصدمات الكهربائية لعدم معرفتهم بمخاطر ما يلمسون، لذلك سنتعرف في هذا المقال إلى أسباب حدوث الصدمات الكهربائية وكيفية الوقاية والعلاج منها.
عندما يُلمس التيار الكهربائي فإنه يدخل عادةً باليد ويخرج من الرجل، ويزداد خطره إذا ما مرّ من إحدى الذراعين إلى الأخرى عبر الصدر؛ ففي هذه الحالة يمكن للتيار أن يشل عضلات التنفس فيوقفها.. هذا الشلل ربما يستمر حتى بعد أن يُبعد المصاب عن المصدر الكهربائي، وقد يصيب القلب فيعطل عمل أليافه ويتوقف جريان الدم والأكسجين في ألياف القلب والدماغ، وهو ما يسبب الصعق.
كيف يصاب الأطفال بالصدمة الكهربائية؟
يتمتع الأطفال الصغار، ولا سيما الأطفال الذين بدأوا بالمشي، بدافع فضولي كبير للتعرف إلى العالم المحيط بهم، سواء بوساطة أيديهم أو ألسنتهم؛ فإذا ما صادف الطفل أسلاكا كهربائية مكشوفة فأمسكها أو قام بعضها، أو أمسك بأشياء معدنية مثل شوكة أو سكين أو مسمار أو حتى حبسات الشعر المعدنية وقام بإدخالها في المنافذ الكهربائية أو الأجهزة غير المحمية؛ عندها سيتعرض للصدمة الكهربائية.
يمكن أن تحدث هذه الإصابات أيضاً عند يستخدم الأطفال ألعابا كهربائية أو أدوات كهربائية بشكل غير صحيح أو عندما ينتقل التيار الكهربائي إليهم بسبب وجود المياه التي يجلس أو يقف فيها الطفل، ونذكر هنا أن شبكات أضواء التي تستخدم في الاحتفالات يمكن أن تعتبر خطراً موسمياً بالنسبة للأطفال.