تلقت نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرا من فريق التدخل السريع المركزي عن تعامل الفريق ومأموري الضبط القضائي بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية مع حالة الطفلة "أمنية" ضحية التعذيب، بعد تداول قصتها رواد موقع التواصل الاجتماعي عن قيام أحد الاشخاص بالتعدي عليها بالضرب وإحداث عدة إصابات وكسور وحروق في جسدها.
وتوجه أعضاء فريق التدخل السريع ومأمور الضبط القضائي بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية لقسم طوارئ الحروق والتجميل بمستشفى جامعة طنطا وأجروا دراسة حالة للطفلة ولأسرتها وتبين أن الأب يبلغ من العمر ٤٧ عامًا ويعمل فلاحا ومنفصل عن زوجته، وأن الأم تبلغ من العمر ٣٠ عامًا ومتزوجة من آخر ولديها طفل، والطفلة أمنية تبلغ من العمر تسع سنوات وهي الأبنة الثانية لأبيها ولديها ثلاثة إخوة في مراحل عمرية مختلفة وتركتها الأم تعمل لدى أسرة بأحد المنازل بالجيزة بعد انفصالها عن زوجها الأول.
نسقت لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء مع مستشفى طنطا؛ لإجراء فحص طبي شامل للطفلة وبيان ما بها من إصابات، وتبين من خلال الفحص المبدئي أنها تعاني من حروق بالوجه والرقبة والظهر وكدمات بالفخذين واليد اليسرى وقدمها اليمنى ووجهها، وجاري استكمال الفحص، فيما أخطرت إدارة المستشفى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وعلى الفور وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى الفريق لإتخاذ الإجراءات التالية: "تقديم الدعم النفسي للطفلة ومتابعة حالتها النفسية، ومتابعة حالة الطفلة الصحية وتلقيها للعلاج، وتوفير جميع متطلبات الطفلة خلال فترة علاجها، ومتابعة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في هذا الشأن".
إقرأ أيضًا..
القصة الكاملة لـ تعذيب الطفلة "أمنية" على يد ضابط مفصول وزوجته
حبس أم لـ تعذيب رضيعتها منذ ولادتها بمياه نار في إمبابة والسبب صادم!