العربي الديمقراطي الناصري: هناك أطراف أعلنت دعمها لمصر ولم تمارس دورها في ملف سد النهضة

الجمعة 17 يوليو 2020 | 03:16 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أصدر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بيانا لوصف اللحظة الراهنة التي تمر بها مصر مع بعض الدول، من لحظات خطيرة على مساس مباشر بأمن مصر القومي في خواصره الأكثر حساسية.

وجاء نص البيان كالاتي :

ينظر الحزب العربي الديمقراطي الناصري إلى اللحظة الراهنة التي تمر بها مصر، بعين القلق والغضب مما وصل إليه الاستهداف لمصر ودورها من لحظات خطيرة على تماس مباشر بأمن مصر القومي في خواصره الأكثر حساسية، والمتعلقة بالمياه وبوجود ميليشيات عسكرية معادية على محاوره الاستراتيجية في الشرق والغرب، ناهيك عن وجود العدو الصهيوني كمصدر تهديد دائم ومتجدد.

وإذ ينظر الحزب بعين القلق والغضب، فإنه يرى من المناسب وضع توصيف لهذه اللحظة وبناء عليه يقدم الحزب رؤيته وتوصياته:

- يرى الحزب أن هناك تخاذلاً من الأطراف التي أعلنت أنها حليفة وصديقة لمصر، ولم تمارس هذه الأطراف مساعدات حقيقية وفعالة في ملف سد النهضة، كما يرى الحزب أن هناك انعكاسات لتخلي مصر عن دورها في القارة في العقود الماضية، وهذا التراجع إلى جانب التراخي في دعم مصر من الحلفاء المفترضين أدى إلى هذا المأزق الذي يهدد أمن مصر وشعبها في ملف وجودي كملف مياه النيل.

وهنا يطالب الحزب مصر وقيادتها بإعادة النظر في التحالفات وجدواها، وخاصة مع أمريكا، واستثمار هذه التحالفات في الصالح المصري بدلاً من الوضع الراهن الذي يشكل قيدًا على مصر في ملفات كبرى دون فوائد تعود على حماية أمن مصر.

يثمن الحزب عودة مصر إلى نشاطها بالقارة الإفريقية كأحد الدوائر الرئيسية للأمن القومي، ولكن هناك افتقاد للتأثير المصري المطلوب والذي اعتمد دوما على قوة مصر الناعمة في عهد الزعيم جمال عبد الناصر وريادة مصر فكريا وروحيا للتحرر الوطني، وهو ما يفرض على مصر حاليًا أن تعمل على استعادة ريادتها في محيطها العربي والإفريقي.

إن التزامن بين تعقد ملف المياه وتعنت إثيوبيا واتجاهها لاتخاذ قرارات منفردة مع تنامي وجود عسكري معادي برعاية تركية، يشي بأن مصر تتعرض لعدوان مخطط يفرض الاصطفاف الوطني على الشعب، كما يفرض على القيادة اتخاذ تدابير ثورية في تحالفاته ورؤيته الاقتصادية تتناسب مع حجم التحديات.

إذا فرضت على مصر الحرب، فان اقتصاد الحرب يتطلب ما تقدم الحزب مرارًا وتكرارًا بطلبه من إعادة الاعتبار لقطاع عام يقود ويمول الحرب كما فعل في معارك مصر الكبرى، وإذا فرضت المواجهة السياسية والدبلوماسية، فإن القطاع العام أيضا يقود التنمية.

ويدعو الحزب السادة أعضائه وجماهير الشعب العربى فى مصر والوطن العربى، إلى ضرورة الانتباه والتراص صفًا واحدًا فى مواجهة حاسمة ضد حرب التعطيش للسودان ومصر التى بدأتها إثيوبيا، وحرب تخريب ونهب ليبيا التي بدأتها تركيا ومرتزقيها الإرهابيين، وحتمًا لن ينتصر العدوان أبدا على إرادة الشعب العربي.

أقرأ أيضا..

رئيس الحزب الناصري من بني سويف: يسقط "ترامب" ومصر لديها رئيس وطني وجيش قوي

الحزب الناصري يدعم قرارات الرئيس السيسي في دعم كفاح الشعب الليبي

اقرأ أيضا