تساهم عادات بعض الأشخاص الخاطئة أثناء النوم خاصة على الذراع، حيث أنها تؤثر على الأعصاب وتسبب تلف الأعصاب الشعاعية،عليهم التوقف عنها بقدر الإمكان، لذلك ينصح بتجنب هذه العادات.
كشف موقع medical news today أن الإصابات الرياضية تؤدي إلى تلف الأعصاب الشعاعية، والسبب الأكثر شيوعًا لتلف الأعصاب الشعاعية هو كسر عظم العضد، وهو العظم الذي يمتد من الكوع الى الكتف، يمكن أن يعاني الشخص أيضًا من تلف الأعصاب الشعاعية أثناء الجراحة على الذراع أو من طلق ناري.
تشمل الأسباب الأخرى لإصابة العصب الشعاعي ما يلي:
ضربة مباشرة، مثل تلك التي لحقت أثناء حادث سيارة أو إصابة رياضية
إصابات تنطوي على أشياء حادة ، مثل السكاكين أو الزجاج
الضغط المستمر، على سبيل المثال من استخدام العكازات بشكل غير صحيح
إصابات السحق ينام على الذراع
كيفية تشخيص تلف الأعصاب الشعاعية؟
تشخيص إصابة العصب الشعاعي ، سيقوم الطبيب بإجراء تقييم بدني. سيحرك كل مفصل في أعلى الذراع ويطلب من الشخص الإبلاغ عن أي إحساس بالتمدد أو الوخز أو الألم.
في بعض الحالات ، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات أخرى لتحديد موقع الإصابة وشدتها بدقة. وتشمل هذه:
اختبار التشخيص الكهربائي
يمكن أن تؤدي إصابة الأعصاب إلى إبطاء أو إيقاف إرسال الإشارات الكهربائية في الجسم، و يمكن أن يساعد قياس سرعة ودرجة هذه الإشارات في العصب في التشخيص.
هناك نوعان من الاختبارات التي قد يستخدمها الطبيب: كهربائية و دراسة التوصيل العصبي.
اختبارات التصوير
يمكن أن تساعد تقنيات التصوير الطبي، مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، في تحديد موقع شدة تلف الأعصاب وتقييمه.
دم حيوان يحمل علاجًا للمصابين بفيروس كورونا
اكتشفت دراسة حديثة أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم اللاما قد تساعد فى علاج لـ مصابين فيروس كورونا، حيث تبين أنها تنتج اللاما، وكذلك الإبل، أجسامًا مضادة صغيرة جدا، تسمى الأجسام النانوية، والتي تعد ضئيلة مقارنة بتلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية.
وكشفت الدراسة أن الحجم الصغير للأجسام المضادة يسمح لها باستهداف الفيروسات المجهرية، بشكل أكثر فعالية، وهذا ما يعرف بتقنية الجسم النانوي.
وأثبتت هذه الأجسام المضادة فعاليتها ضد فيروسات، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS)، في الماضي.
ووفقاً لـ"روسيا اليوم"، وجدت التجارب المعملية أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية، يمكن أن تكون مصممة تحييد فيروس كورونا عن طريق الربط بإحكام مع "بروتين سبائك"، وحظره من دخول الخلايا البشرية.
وما تزال الدراسة في مرحلة مبكرة للغاية وشهدت تحولا سريعًا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد "روزاليند فرانكلين" في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعا فقط.
ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج لإنسان مصاب بحالة حادة من "كوفيد-19".
الأجسام النانوية
وقال البروفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد"روزاليند فرانكلين" وأستاذ علم الأحياء البنيوي بجامعة أكسفورد، الذي أعدّ الدراسة: يمكن استخدام هذه الأجسام النانوية بطريقة مماثلة لمصل النقاهة، ما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من مرض، وتمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع جسم مضاد بشري وإظهار أن التركيبة كانت أقوى من أي منهما وحده. وتمتلك الأجسام النانوية أيضا إمكانات كتشخيص قوي.
وأخذ العلماء أجساما نانوية من دم لاما تسمى "فيفي" في جامعة ريدينغ، وقاموا بتعديلها في المختبر لاستهداف التفاعل بين طفرات الفيروس، المغلفة في السكريات المعروفة باسم غليكان، ومستقبل ACE 2.
ونجحوا في إنتاج جسدين نانوية: H11-H4 وH11-D4، وهما متشابهان جدا في الشكل والبنية مع بعضهما البعض.
وأظهر كلا الجسمين النانوية تحييد حيا لـ SARS-CoV-2، حيث أظهر H11-H4 فاعلية عالية بشكل خاص، عن طريق السيطرة على ثلاثة مواقع مميزة على نتوء الفيروس.
إقرأ أيضا
الفحوصات تصل لـ5 آلاف جنيه.. البرلمان يحذر من استغلال المعامل لأزمة كورونا
تعرف على أفضل 5 دول تعطي حق الإقامة مجانًا