قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، إن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي الأهواء الدنيئة، والنفوس المريضة التي تُسوِّلُ لهم التلطُّخَ والتدنُّسَ بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ، وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيٍّ. وذلك بعد فضح فتيات لأحد طلاب الجامعة الأمريكية، ويدعى "أ. ح. ز"، على مواقع التواصل الإجتماعي، والكشف عن إغتصابه بأكثر من 100 فتاة وشاب.
"العقاب الشديد في الدنيا والأخرة "أشارت دار الإفتاء، في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن الشرع الشريف قد عظَّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ».
ونوهت دار الإفتاء أن الشرع أوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المُشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه ارتكاب مثل هذه الأفعال المحرمة.