حالة من الجدل شهدتها مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 13 عاماً لاغتصاب متكرر وتحرّش واعتداء من قبل 3 شبان لبنانيين في بلدة سحمر في البقاع اللبناني.
و علقت نجوى كرم على هذه الواقعة من خلال بوست عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر.
ونشرت نجوى كرم صور الطفل وعلقت عليها قائلة:"المؤسف إنّو ما بقى في شي بالدّني اسمو عيب واسمو حرام!! نْباع الضّمير بسوق الحقارة".
المؤسف إنّو ما بقى في شي بالدّني اسمو عيب واسمو حرام!!
نْباع الضّمير بسوق الحقارة..#العداله_للطفل_السوري— Najwa Karam (@najwakaram) July 2, 2020
وهزت جريمة اغتصاب طفل سوري في لبنان الرأي العام اللبناني، حيث تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 13 عاماً لاغتصاب متكرر وتحرّش واعتداء من قبل 3 شبان لبنانيين في بلدة سحمر في البقاع اللبناني، الرأي العام أجمع، وسط مطالبات بمعاقبة الفاعلين، بحسب "العربية نت".
من جانبها، قالت الفنانة ديانا حداد عبر تويتر :"نطالب الحكومة اللبنانية في لبنان بإعدام المجرمين اللي قاموا بتعذيب الطفل السوري والاعتداء عليه وتعذيبه بطريقة وحشية وتصويره وين جمعيات حقوق الطفل وحقوق الانسان ؟؟ بناشد كل الفنانين اخواني بضم صوتهم لصوت الحق والمطالبة بحق الطفل المغتصب .. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأظهرت لقطات فيديو تداولها رواد تويتر طفل يركض هاربا ممن أطلق عليهم عبر موقع التواصل الاجتماعي لقب وحوش بشرية.
ومن جهتها ستنكرت الفنانة نسرين طافش، وقوع جريمة اغتصاب طفل سوري من قبل شباب لبنانيين التي هزت لبنان، متسائلة :"أين منظمة حقوق الطفل من جريمة اغتصاب الطفل السوري متى يحاسب الوحوش مغتصبين الطفل السوري في لبنان".
وقالت الفنانة نسرين طافش عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم :" كم طفل آخر يجب أن يغتصب حتى تتم محاسبتهم بعيدا عن الطائفية وباسم الانسانية .. اللهم انزل بهم و بامثالهم اقسى درجات العقوبة ليكونوا عبرة لكل من لم يعتبر.
"قضية رأي عام".. قصة الاعتداء على الطفل السوري وضبط الفاعل وملاحقة 7 آخرين
كشفت السلطات اللبنانية اليوم الخميس، أنها تمكنت من إلقاء القبض على أحد المعتدين جنسيا على قاصر من اللاجئين السوريين، وتواصل ملاحقة 7 متورطين آخرين، في جريمة هزت الرأي العام في بلد يستضيف نحو مليون لاجئ سوري.
حيث تداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر مطاردة واعتداء نجل قيادي في حزب الله على طفل سوري واغتصابه في البقاع اللبناني، الأمر الذي أثار موجة غضب كبيرة حيث ناشد اللبنانيون القوى الأمنية للتحرك لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفل.
وذكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطفل السوري يبلغ من العمر 13 عاما من بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني وتعرض إلى عمليّة تحرّش وإغتصاب بشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة.
ومن خلال التحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية إلى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007، وباستماعه في حضور مندوبة الأحداث في مركز المفرزة، أفاد بأنه ومنذ حوالى السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه.
وتمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم وأودع مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين بناء على إشارة القضاء المختص. والتحقيق مستمر من قبل القطعة المعنية".
والجدير بالذكر أن والدة الضحية تملك محلا لبيع الخضار لتُعيل عائلتها بعد طلاقها من زوجها السوري الجنسية، فيما يعمل الطفل الضحية في معصرة.
وأشارت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية إن الطفل الذي تعرّض لعملية تحرش واغتصاب قد تكررت مرات عديدة وسط تعذيب نفسي وجسدي حيث عمدوا في بعض الأحيان إلى ربطه والتناوب على الإعتداء عليه بالضرب والتحرش.
وكانت قد ناشدت والدة الطفل جمعيات حقوق الطفل لتبني حالة طفلها، كما دعت الدولة والجهات الأمنية إلى إحقاق الحق وتوقيف كلّ من تثبُت إدانته، خاصة أن سكان البلدة، بمن فيها من مسؤولين، يعلمون عن أفعال هؤلاء المعتدين، إلا أنهم يلتزمون الصمت.
اقرأ ايضًا| "صديقي المتميز".. نادية الجندي تحتفل بعيد ميلاد وحيد حامد
اقرأ ايضًا| تعرف على سبب عزل سميحة أيوب وحقيقة إصابتها بكورونا