قال أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن التقرير يتناول 5 نقاط رئيسية منها الإجراءات التي تم تداولها لرفع مستويات الوقاية وتجهيز المستشفيات وحملات التوعية وتجهيز المعامل المركزية.
وأضاف أسامة الجوهري خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم المذاع على قناة "dmc"، أن الهدف الثاني هو ظهور منهجية التحرك مع التعامل مع أزمة فيروس كورونا وضرورة إصدار وثيقة مصرية باللغة الانجليزية تعكس الإجراءات التي قامت بها الحكومة منذ اكتشاف اول حالة اصابة بفيروس كورونا.
وأكد الجوهري، أن تقرير الإجراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا الذي استعرضت رئيس الوزراء له هدفين من ضمنهما ان الحكومة لديها إيمان كامل بأن التعاون الدولي هو الحل الأمثل لتخطي أزمة فيروس كورونا.
وأوضح الجوهري، أن جميع دول العالم تأثرت بفيروس كورونا وحدثت صدمة في العرض والطلب وهذه ازمة غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد الحديث، مضيفًا أن مصر وضعها أفضل من الدول المحيطة بها وهذا بسبب برنامج الاصلاح الاقتصادي.
في سياق اخر
علماء يكشفون طريقة تذكر الخلايا هويتها تجنبا للإصابة بالسرطان
أوضح البروفيسور مارتن هيتزر وفريق من العلماء دراسة حول كيفية تذكر الخلايا الجديدة لهويتها بعد انقسام الخلايا، حيث أن السرطان يكون ناتجًا عن طفرات الحمض النووي أو مشكلات في كيفية انقسام الخلايا، ما قد يؤدي إلى "نسيان" الخلايا ما هو نوعها أو كيفية عملها بشكل صحيح، ويمكن لآليات الذاكرة هذه، التي تم نشرها في Genes & Development في 4 يونيو، أن توضح المشاكل التي تحدث عندما لا يتم الحفاظ على هوية الخلية، مثل السرطان.
وأشار هيتزر، رئيس مؤسسة Jesse and Caryl Philips Foundation Chair وكبير موظفي قسم العلوم في معهد سولك للدراسات البيولوجية، ومؤلف الورقة البحثية: "اكتسبنا رؤى جديدة حول آليات الذاكرة التي تسمح بتشغيل الجينات الصحيحة في الوقت المناسب، بحيث يمكن أن تصبح الخلية الجديدة نفس نوع الخلية الأم .. إن النتائج التي توصلنا إليها تضع الأساس لفهم هذه المرحلة القصيرة والحيوية من حياة الخلية الحيوية للهوية الخلوية".
ويعد انقسام الخلايا واحدا من أهم فترات تطور الأنسجة والتوازن، وخلال هذه العملية، التي تسمى الانقسام الفتيلي أو الانقسام المتساوي، يجب على الخلايا نسخ كل حمضها النووي بشكل صحيح ثم تقسيمها بالتساوي إلى قسمين، وللحد من الانحرافات، يتوقف نشاط الجين، قبل انقسام الخلايا مباشرة، ما يوقف إنتاج البروتينات.
وبعد أن تنقسم الخلية إلى خليتين، يعود التعبير الجيني مرة أخرى، بطريقة منسقة، لاستئناف إنتاج البروتين، وتُعلم عملية بدء إنتاج بروتينات محددة الخلية بما ينبغي أن تصبح عليه، لم يعرف العلماء كيف تعمل هذه العملية بالضبط.
وأكد المؤلف الأول في الدراسة، هيوسيون كانغ، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في مختبر هيتزر: "أردنا أن نفهم الآليات الجزيئية لهوية الخلية والذاكرة النسخة، وكيف تمرر الخلية الأم الهوية إلى الخلايا الإبنة من خلال انقسام الخلية".
وفي الظروف العادية، تكون الخلايا المستنبتة في المختبر في مراحل متعددة من دورة الخلية، وهذا يجعل من الصعب تحديد الفترة الزمنية مباشرة بعد الانقسام الفتيلي عندما تتذكر الخلايا أي نوع ستصبح.
وقام فريق هيتزر بمزامنة خلايا الشبكية وخلايا سرطان العظام باستخدام مثبط كيميائي، والذي جعلها تتماشى مع نفس المرحلة من دورة حياة الخلية، حيث تمكن العلماء من فحص الفترة الزمنية القصيرة عندما تكون الجينات نشطة بعد الانقسام الفتيلي، وتوفر هذه التقنية صورة كاملة لإعادة تنشيط الجينوم الكامل للخلية بعد الانقسام الفتيلي، لأول مرة.
ووجد الفريق أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسام الخلايا، وتعمل الجينات في تتال، مثل صف من أحجار الدومينو المتساقطة، لإرسال إشارات حاسمة لتنشيط جينات إضافية، وتسمح عملية التنشيط هذه الخلية "بالاستيقاظ" من فقدان الذاكرة الخلوية وتصبح على شكل هويتها الموجهة.
وقال جيسي ديكسون، المؤلف المشارك في الدراسة: "يركز هذا البحث على سؤال أساسي: كيف تتذكر الخلية من تكون وما يفترض أن تفعله؟ لقد حددنا متى وأين تم إنشاء الكثير من مميزات الذاكرة هذه، يمكننا البدء في معالجة ميزات محددة لاكتساب فهم ميكانيكي أفضل لهوية الخلية".
اقرا ايضا
مُرتدية النقاب.. قرار جديد بشأن محاكمة سما المصري
ضبط برامج مونتاج مقلدة بداخل استوديوهات غير مرخصة بالجيزة