كورونا روبوت.. اكتشاف جديد يُنقذ مصر من أزمة تفشي الوباء الكُبرى

خلال الأيام الماضية ارتفعت حالات الإصابة بوباء كورونا، بالإضافة إلى حالات الاشتباه لكن ومع قرار وزارة الصحة بأنّ المسحة التي تتم لاكتشاف إيجابية الحالات من عدمها لن تتم إلّا للحالات الخطيرة فقط، خاصة وأنّ إمكانيات الوزارة لن تتحمل إجراء مسحات لهذا الكم الهائل والكبير من الجمهور، الأمر الذي أثار الخوف والقلق لدى الكثير من المواطنين، لكن وعلى الجانب الآخر كانت هناك عقولًا تفكر وتبحث لمواجهة تلك الأزمة، شبابًا وضعوا باعتبارهم مساندة وطنهم في الفترة الحالية مستخدمين مهارتهم بالتفكير والتخطيط بل والاختراع أيضًا، لتخرج تلك العقول بسبق علمي وتكنولوجي لا مثيل له ألا وهو "إيجي روبوت كورونا"

علي حسام الدين، المتحدث الرسمي بأسم حملة لو تقدر تساعد ساعد بمحافظة الغربية، تلك الحملة التي تدعم مبادرة تصنيع الروبوت، قال في حديثه لبلدنا اليوم، أنّ "إيجي روبوت كورونا" هو عبارة عن انسان آلي سيساعد بشكل كبير في حل أزمه فيروس كورونا ن خاصة أزمة إجراء المسحات للمواطنين، فالروبوت سيتمكن من الكشف عن المصابين بالفيروس من خلال الكشف المبكر للأعراض التي يتعرض لها هؤلاء ، وهو ما يسهم في تقليل أعداد الإصابات واختير الجهاز خصيصًا لمساندة الأطقم الطبيوالتي تفاقمت أزمة الإصابات بها، حيث سيكون له القدرة على إجراء الكشف الطبي وأخد مسحات الـ P.C.R بالنيابه عن الطبيب، وأيضًا قياس درجة الحرارة والضغط والنبض وضربات القلب، وعمل ملف مرضي لكل مريض لأنه متكلم ومزود بذكاء اصطناعي وكاميرات حرارية وحساسات دقيقه، كآفة تلك الأمور ستتم من خلال التحكم بالجهاز عن بعد.

فكرة إنشاء الروبوت جائت، من قبل المهندس محمود الكومي، والذي تخرج من كلية الهندسة جامعة طنطا، وحصل على ماستر الربوتات والأنظمة الذكية، بالإضافة إلى أنّه عمل بالهيئة العربية للتصنيع منذ ٢٠١٣ لعام ٢٠١٨ تحت قيادة الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة سابقا وقام بالعديد من الدراسات انعكست على تطويره للمعدات الصناعيه التقليدية وقام بتحويلها لمعدات رقمية فى خلال فترة وجودة بالمصنع، وغيرها من المؤهلات التي تدفعه للخروج بمثل تلك الأفكار، فمنذ أن بدأت جائحة كورونا تنتشر في مصر، قام "الكومي" بالتفرغ التام من أجل محاولة البحث عن مساعدة حسب تخصصه، وبالفعل خرج بفكرة روبوت يقوم بعمل مسحات الـ p c r ، لمرضى كورونا دون تدخل الأطباء لتخفيف حدة الضغط عليهم.

وتابع "علي"، أنّهم خلال الأشهر القليلة الماضية، قاموا بإجراء عدة تجارب على الإنسان الآلي وأثبتت تلك التجارب نجاحها، ليبدأ الفريق البحثي الذي عمل على الفكرة وعلى رأسهم المهندس محمد الكومي، بتسجيلها كبرائة اختراع في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوج، ونجحوا في هذا الأمر، وحصلوا على خطاب من الأكاديمية باعتبار الفكرة قيد الاستخدام والتطبيق على أرض الواقع.

الروبوت حسب حديث المسؤول الإعلامي للحملة، مخصص لمكافحة فيروس كورونا المستجد للتماشي مع خطة الدولة للتعايش مع الأزمة، وهو مزود بمهام متعددة ( كشفية و وقائية ) وذكاء اصطناعى وتكنولوچيا (I.O.T)، بالإضافة إلى أنّ الروبوت ناطق ومتحرك يمكن التحكم به عن بعد، كما أنه أيضًا يمكنه إجراء الكشف عن أعراض الإصابه فى التجمعات الكبيرة خلال زمن قياسي مثل درجة حرارة الأشخاص وجفاف الحلق وهي من أبرز أعراض الأصابه بالفيروس.

كما يمكنه الكشف علي عدد كبير من الأشخاص عن طريق تكنولوجيا الـ INFRRARED والذكاء الاصطناعي، والتعرف على الوجوه كما يقوم الربوت بعمل تقرير يشمل البيانات الشخصية ( من خلال محادثه صوتية )، وصورة حرارية للشخص فاذا وجد شخص مصاب بالحمى مثلا يتم وضعه فى القائمة السوداء.

كما يقوم الربوت أيضًا بالتعقيم الذاتى الايونى والتعقيم بالاشعة فوق البنفسجية والتعقيم الكميائي، ويمكن استخدامه فى المطارات ومحطات المترو والقطار والمولات والمستشفيات والبنوك، كما يمكنه توصيل الأغذية والأدوية وخلافه للمرضي بغرف العزل دون أي احتكاك بشري حفاظا علي أرواح وصحة الكوادر الطبية، كما أنه باستخدام خاصية IOT يمكن لرجال الداخلية استخدامة وقت حظر التجول بالشوارع، والتعرف على بطاقات الهوية وتسجيل المواطنين المخالفين وتوجيه التعليمات للمواطنين، وذلك من أي مكان وعلى أي بعد ممكن، وفقًا لما تحدث به علي حسام الدين، المسؤول الإعلامي لحملة لو تقدر تساعد ساعد بمحافظة الغربية.

ومن المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة وبعدما انتهى الفريق البحثي نهائيًا من تصنيع الروبوت واختباره أن يدخل حيز التنفيذ على أرض الواقع ليكون اكتشافًا جديدًا للفكر والعقل المصري الشاب، في مساندة الدولة لمواجهة جائحة كورونا والخروج من الأزمة بأقل الخسائر.

اقرأ المزيد

خبراء يكشفون مفاجأة كبيرة بشأن ضعف قوة فيروس كورونا في الصيف

الفيلة الهندية الحامل.. شاهد|| مراحل أبشع جريمة ارتكبها الإنسان بعد تفجير فم حيوان بريء