تقدمت النائبة مي محمود نائبة شباب الإسكندرية باقتراح برغبة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووزير النقل بشأن استغلال ما تمتلكه وزارة الشباب والرياضة من ملاعب مفتوحة وصالات مفتوحة بمراكز الشباب والأندية الرياضية والاستادات لعقد لجان امتحانات الثانوية العامة هذا العام بها، وذلك نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا “كوفيد ١٩” والذي يجتاح العالم كله ومن خلال نهج الحكومة في التكامل ما بين الوزارات للمرور من الأزمة.
وقالت محمود في اقتراحها أن استغلال ما تمتلكه وزارة الشباب والرياضة من ملاعب مفتوحة وصالات مفتوحة بمراكز الشباب والأندية الرياضية والاستادات والتي يزيد عددها عن أكثر من 3000 ملعب موزعين على مستوي الجمهورية لعقد لجان امتحانات الثانوية العامة هذا العام بها يسهم في تجنب انتشار الفيروس وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة لاتباع الإجراءات الصحية نظراً لأنها ملاعب مفتوحه ويمكن من خلالها توفير المسافة الآمنة بين الطلاب و تقليل انتشار الفيروس بالأماكن المغلقة أو غير جيدة التهوية مع مراعاة أن يتم تحديد توقيت الحظر من الساعو 5 عصرا طوال أيام الامتحانات ويسمح فقط للطلبة بالتحرك أثناء الحظر على أن تعقد لجان الامتحانات بدءاً من الساعة 6 مساء لتلافي التجمعات أثناء عمليات تنقل الطلاب إلى اللجان ومنع التجمعات وتكدس المواصلات مع التنسيق وزارة النقل لتوفير أتوبيسات النقل العام والمواصلات العامة لنقل الطلاب من وإلى اللجان مجانا في حال إظهار رقم الجلوس وعدم السماح بالوقوف داخل الأتوبيسات ويكتفى بعدد معين داخل كل أتوبيس مع مراعاة المسافات الآمنة بين الطلاب كما يتم إلغاء امتحانات كافة المواد التي لا تدخل بالمجموع الكلي.
وأوضحت أن اقتراحها يضم عددا من المميزات منها أنه يسمح بعقد الامتحانات في أماكن مكشوفة مما يقلل من انتشار الفيروس بين الطلاب على عكس الفصول المغلقة بالإضافة إلى تلافي تأجيل الامتحانات للطلاب التي تقع لجانهم في أماكن الحجر للدور الثاني مما يسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأضافت أيضا يتميز الاقتراح بأن استغلال فترة الحظر لعقد الامتحانات يقلل من تعرض الطلاب لأشعة الشمس أثناء فترة الامتحانات مع العلم أن جميع الملاعب والاستادات مجهزة بكشافات إضاءة قوية.
وتابعت أيضا استغلال فترة الحظر لعقد الامتحانات يقلل من التزاحم أثناء انتقال الطلاب إلى اللجان حيث يسمح بالتنقل فقط في تلك الفترة للطلاب والمراقبين مما يخفف عبء الازدحام في المواصلات العامة.
وأضافت كذلك إلغاء امتحانات المواد التي لا تحسب ضمن المجموع الكلي يقلل من تجمعات الطلاب ما بين الفترتين ويقلل نفقات تعقيم اللجان مرتين بنفس اليوم.
واختتمت اقتراحها أن مع الأخذ في الاعتبار أنه بناء على إصدار أرقام الجلوس يتم الإعلان عن اللجان المجمعة بحيث يكون كل مجموعة لجان يتم نقلهم إلى أقرب ملعب أو استاد رياضي يتم الإعلان عنه بوقت كاف.