شددت الهيئة الطنية للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية وتوفير المواد المطهرة والكلور وغيرها من المواد والتعقيم، والقيام بعمليات التطهير والتعقيم الشاملة وعدم السماح بالدخول لمقر أي من المؤسسات الصحفية القومية بدون ارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة والإبلاغ فور الاشتباه بأية حالة إصابة واتخاذ التدابير اللازمة فوراً.
وذكرت الهيئة، في بيان اليوم الأربعاء، أنها تواصلت مع رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية وكالة أنباء الشرق الأوسط ودار الهلال ودار المعارف والشركة القومية للتوزيع لمتابعة الإجراءات الاحترازية المتبعة في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتتواصل مع باقي المؤسسات غدا الخميس في إطار القرارات والإجراءات الاحترازية الصادرة من الحكومة.
ونقل بيان الهيئة عن الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط قوله "إنه تم غلق وتعقيم الدور الذي تعمل به زميله إداريه بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا في إطار التعقيم الدوري الكامل والمستمر لمبني الوكالة، مع توافر مواد التطهير في جميع الأدوار وتوقيع الكشف الحراري على كل من يدخل المؤسسة، كما تم منع المخالطين لها من دخول مبنى الوكالة لحين إجراء الكشف الطبي اللازم لبيان مدى إصابتهم من عدمها، كما تم غلق وتطهير الدور السادس بالوكالة بعد إصابة أحد الزملاء الإداريين، واتخاذ ذات الإجراءات التي اتبعت في الحالة السابقة.
وأكد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف أن المؤسسة قامت باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتعقيم والتطهير الكامل للمؤسسة في أعقاب ثبوت إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا، وتم غلق الدور وتعقيمه بشكل كامل ودوري ومنح جميع المخالطين للحالة أجازه لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابة أي منهم.
وأشار القائم بتسيير الأعمال بالشركة القومية للتوزيع إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والقيام بعمليات التطهير الشاملة داخل المؤسسة، وذلك في أعقاب الاشتباه في إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا والذي أثبتت نتيجة تحليل فيروس كورونا أنه سلبي.
وأوضحت الهيئة في بيانها أنه عقب ظهور عدد من الحالات في مؤسسة دار الهلال تم الاتفاق على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية العاملين بالمؤسسة كأولوية أولى، وأن تبدأ عمليات التطهير الشاملة غداً الخميس للمرة الأولى ويوم الاثنين القادم للمرة الثانية لكل الأماكن في المؤسسة مع اتخاذ إجراءات صدور المطبوعات في موعدها دون تأخير.
وتابع البيان أنه تم التواصل مع أحمد أيوب رئيس تحرير المصور والاتفاق على تكليف اثنين من العاملين بالمؤسسة بتولي مهمة الإشراف على تطهير المؤسسة بشكل يومي وهما محمد سعيد عبد الحميد (موظف أمن وعضو جمعية عمومية) ورامي الريس (مسئول أمن وعضو اللجنة النقابية)، وشراء جهازي قياس حرارة لمعاينة درجة الحرارة لكل فرد قبل دخول المؤسسة، مع توفير كل أنواع التعقيم والتطهير اللازمة لتعقيم الجميع قبل دخول المؤسسة.
ودعت الهيئة إلى عدم السماح بدخول أي فرد بدون ارتداء الكمامة، وعدم السماح بالتواجد الداخلي لأي فرد بدون الكمامة، وقيام الجهات المعنية بتعقيم المؤسسة يومي الخميس والاثنين تعقيما كاملا.
وتم الاتفاق أيضا على البدء في العمل عقب التعقيم الكامل واستمرار العمل في الإصدارات وفقًا للضوابط والإجراءات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة، ومنح كل المخالطين للحالات المصابة أو المشتبه بهم أجازه إجبارية لمدة أسبوعين مع المتابعة الدائمة من خلال الإدارة الطبية للمؤسسة.
كما تقرر قيام المؤسسة بالرعاية الطبية والمتابعة الكاملة لكل من تثبت إصابته أو الاشتباه في حالته، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة وتحت إشراف ومتابعة الهيئة الوطنية للصحافة، وتكليف الإدارة الطبية بالعمل يوميا على متابعة الحالة الصحية للعاملين وتوفير مسئول من الإدارة الطبية مقيم طوال فترات العمل.
ودعت الهيئة إلى المتابعة اليومية معها لمراجعة الإجراءات الوقائية وحماية أمان وسلامة العاملين بالمؤسسة ومتابعة الوضع بشكل دائم، مع الحرص على أماكن التباعد الاجتماعي ووجود مسافات في الغرف وقاعات الاجتماعات والمطابع.
وفي النهاية، أكدت الهيئة أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف في المؤسسات والمستجدات التي قد تطرأ والتي قد تستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية وطلبت الهيئة من جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية التواصل معها لاستكمال الإجراءات الاحترازية.