ضرب فيروس كورونا المستجد والمنتشر مؤخرًا في البلاد صفوف الوسط الرياضي الذي تسبب في إيقاف النشاط الرياضي في العالم بأكمله خلال الفترة الأخيرة.
ومنذ مارس الماضي بدأت المسابقات الكروية تتأجل تباعا حتى تجمد النشاط الرياضي في العالم بأكمله ومن ضمنهم مصر دون أي إصابات داخل الوسط الرياضي في مصر.
وبدأ فيروس كورونا في ضرب الوسط الرياضي المصري بعدما وصلت إلى إصابة الحالة السادسة بعد الإعلان عن إصابة علاء عبده مدرب وادي دجلة لفريق 2005.
وبدأت الإصابات في الوسط الرياضي المصري بعد تسجيل أول حالة من خلال إصابة وليد عبدالله مدرب حراس المدينة المنورة قبل أن يتم الإعلان عن شفائه مؤخرا.
أما الحالة الثانية فقد ضربت هادي جمعة مدرب قطاع الناشئين بنادي شبان المسلمين ببني سويف، بعدما أعلن رئيس مجلس إدارة النادي إصابة المدرب.
فيما كانت الحالة الثالثة بعدما أصيب محمد عبده مدرب حراس نادي بدر قبل أن يتوفى المدرب متأثرًا بإصابته بعدما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم وفاته ليصبح أول حالة وفاة بين الرياضيين في مصر.
بينما سجلت الحالة الرابعة والخامسة بالشقيقين حمادة الشرقاوي حارس مرمى شبان أسيوط وأحمد الشرقاوي لاعب فريق جمهورية شبين.
فيما تأكد إصابة علاء عبده مدرب فريق وادي دجلة 2005 بفيروس كورونا المستجد أول أمس.
ويأتي تفشي فيروس كورونا بالتزامن مع دعوة الحكومة المصرية إلى عودة النشاط الرياضي في البلاد منتصف يونيو المقبل.
وقد أعلن مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن النشاط الرياضي سيعود تدريجيا بداية من منتصف يونيو المقبل ومن بعدها من الممكن أن يفتح المجال لعودة منافسات الدوري المصري.
سيد عبدالحفيظ: الجمهور لا بديل له في النادي الأهلي
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
