نجم الشارقة الإماراتي يقترب من الرحيل

ذكر تقرير إخباري اليوم الجمعة أن نادي اتحاد كلباء الإماراتي بات في طريقه لتقديم عرض رسمي لضم ريان مينديز لاعب الشارقة ومنتخب الرأس الأخضر، إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

وأفادت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن إدارة اتحاد كلباء ربما تواجه بعض العقبات في طريقها لضم مينديز /30 عاما/، في ظل تمسك عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة باللاعب.

وتابعت أن العنبري يرى أن مينديز تألق بشكل لافت مع الشارقة وقدم عروض جيدة، في ظل غياب نجم الفريق إيجور كورنادو المتكرر بسبب الإصابة، وعدم ظهور البرازيلي كايو المعار من بنفيكا البرتغالي بنفس المستو الذي كان عليه مع نادي العين من قبل.

وتوقفت منافسات دوري الخليج العربي الإماراتي منذ مارس الماضي، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وفي سياق أخر صرحت السلطات الإسبانية بأنه سيتم استثناء العاصمة مدريد من إجراءات التخفيف الجديدة على قيود السلوكيات الاجتماعية التي تطبق يوم الاثنين المقبل.

وقالت الحكومة الإقليمية اليوم الجمعة إنها رفضت طلبا من منطقة العاصمة بإدراجها فيما أطلق عليه "مرحلة 1" لخطة خفض إجراءات القيود.

وتعتبر مدريد أكثر المناطق تضررا بالوباء داخل أسبانيا وبفارق كبير عن المناطق التي تأتي بعدها في الترتيب حيث وصل عدد الإصابات بالعدوى فيها إلى 65 ألف حالة، وبلغ عدد الوفيات 8500 حالة.

وتعتزم حكومة الائتلاف اليساري بقيادة بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الأسباني إعادة البلاد إلى ما أسمته "الحالة الطبيعية من جديد" وفقا لخطة تتكون من أربعة مراحل، تستمر كل منها أسبوعين.

ويتوقع أن تظل مدريد وعدة مناطق في كتالونيا منها برشلونة وبعض مناطق في الأندلس ومنطقتا كاستيليا وليون بالكامل ضمن "المرحلة صفر" حتى إشعار آخر.

وعلى خلاف مدريد فسوف تطبق الرغبات التي تبديها بقية هذه المناطق في تلك الحالات.

ومن المتوقع أن يلقي وزير الصحة مساء اليوم كلمة بهذا الخصوص.

وقالت الحكومة إن المناطق المدرجة في "المرحلة الأولى" يجب أن تقدم إثباتات بتراجع حالات الإصابة فيها إضافة إلى إثبات وجود قدرات صحية كافية.

ويعاد تطبيق السماح بزيارة الأقارب والأصدقاء داخل تلك المناطق بدءا من الاثنين المقبل لأول مرة منذ إعلان حالة التحذير بما تضمنته من حظر التجوال في 15 مارس الماضي.

ووفقا لقواعد الأمان لن يسمح بتجمع عدد أكبر من عشرة أشخاص في الخلاء أو داخل المباني.

وسوف تتضمن الخطوات المقبلة من رفع القيود ضمن المرحلة الأولى: فتح المطاعم في النطاق الخارج عن المباني والمحال الأقل من 400 متر مربع بدون تحديد مواعيد مسبقة، ودور العبادة بشرط عدم تجاوز الأعداد ثلث سعتها المعتادة.

وسوف يتم وضع ضوابط زمنية معينة للتنزه والتمرينات الرياضية في الخلاء المسموح بهما منذ الثاني من الشهر الجاري وفقا لعمر من يمارسهما.