قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أن الصيام مفيد للعامة، وقول الله تعالى "أن تصوموا خيرًا لكم لو كنتم تعلمون"، يؤكد ذلك، مشيرًا أنه إذا كان هناك شخص يمتلك عذر فيحق له الإفطار وليس عليه حرج.
وأضاف جمال شعبان، خلال برنامج "ربي زدني علمًا": "الصيام فرصة رائعة للتخلص من سموم الجسد، وهناك أساتذة في التغذية في أمريكا يعتبرون الصيام المتقطع وسيلة جيدة لإعادة تشكيل الجسد والتخلص من الدهون والكوليسترول والسكر من النوع الثاني، بالإضافة لضبط ضغط الدم وتحسين حالة القلب".
وتابع: "ليس صحيحًا ما يتردد بشأن تأثر القلب بشكل سلبي في حالة الصيام، القلب لا يتعب إذا كانت حالته مستقرة، وأيضًا بالنسبة للجلطات ليست كل الحالات التي تزيد في حالة الصيام".
واختتم: "أنصح من يعانون بلزوجة في الدم ومن هم لديهم قابلية في التجلط والذين خضعوا للقسطرة، ومن يسير الدم في شرايينهم ببطء بالإفطار، فهم ليس عليهم حرج".
في سياق آخر أعلنت شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية، الأربعاء، أن عقارها رمديسيفير أظهر نتائج "إيجابية" على مصابين بكوفيد-19 في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد صحة أميركية.
وقالت في بيان إن "غيلياد ساينسز تلقت نتائج إيجابية من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على عقارها المضاد للفيروسات رمديسيفير لعلاج كوفيد-19".
ولم يقدم بيان الشركة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الشركة بدأت اختبار هذا العقار، بعد أن أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
التجارب السريرية على لقاح أوكسفورد بدأت الأسبوع الماضي
أكبر مؤسسة أمصال في العالم: سننتج 60 مليون جرعة لقاح لكورونا
وذكرت أن هذا العقار استخدم في حالات الطوارئ إبان تفشي فيروس إيبولا في أفريقيا.
وليست "غيلياد ساينسز" هي الوحيدة التي تأمل في إيجاد علاج ناجح لفيروس كورونا، إذ يعمل منافساها "جونسون آند جونسون" و"غلاسكو سميث كلاين" على إنتاج عقارات مماثلة.
وحسب آخر إحصاءات، فإن أكثر من 3 ملايين شخص من مختلف دول العالم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب نحو 220 ألف حالة وفاة.
اقرأ ايضا..
طارق شوقي يكشف موعد استلام الأبحاث من طلاب النقل والشهادة الاعدادية
ملتقى الحوار لحقوق الإنسان يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في وفاة معارض داخل سجون قطر