تعددت حوادث "خطف الأطفال " في الآونة الأخيرة، وأصبحت هذه الظاهرة عرضًا مستمرًا في المجتمع مما يدعو للقلق، كما تعددت أسباب خطف الأطفال لتشغيلهم في أعمال التسول أو طلب فدية أو الاعتداء الجنسي أو لسرقة الأعضاء.
يُعرّفُ الشّخصُ المتسوِّل بأنّه الشخص الذي يطلبُ من النّاس الإحسان، عبر مَدّ يده لهم وطلب الرزق سواءً أكان في المحلات أو الطّرق العامة
وهو ما حدث في محافظة الجيزة، عقب قيام سيدتين بتحريض الأطفال على استجداء المارة بالطريق العام، إلا أن مباحث رعاية الأحداث كانت لهما بالمرصاد، ليتم ضبطهما، وإحالتهما للنيابة العامة، والتي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أحداث الواقعة كشفتها معلومات وتحريات لضباط الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الاجتماعي، تفيد قيام (سيدتين، "لهما معلومات جنائية مسجلة") باستغلال مجموعة من الأحداث في أعمال التسول بالشوارع المحيطة بجامعة القاهرة واستغلال الظروف الصحية الراهنة في تكثيف نشاطهما الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبصحبتهما عدد (4 أطفال) وبحوزتهم (مبالغ مالية)، وبمواجهة المتهمتين اعترفتا باستغلال الأطفال في أعمال التسول واستجداء المارة، وأن المبالغ المالية من متحصلات نشاطهما الإجرامى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
استمرار حبس عاطل 15 يومًا بتهمة الاتجار في المخدرات بالجيزة
الحكومة: السماح بفتح المراكز التجارية طوال أيام الأسبوع
ضبط سيدتين يستغلان الأطفال في أعمال التسول بالجيزة