حاولت زوجة فى العقد العشرين أن تتحمل عصبية وانفعال زوجها، اكتشفت ذلك بعد ثلاثة شهور من زواجها، وأوضحت الزوجة الموقف الذي لا يمكن أن يستمر علاقتها مع زوجها، بينما ذهب معها لشراء ما تحتاجه من أحد المحلات،
ولعدم وجود مكان لسيارته طلب منها النزول ويلحقها بعدما يجد موقفاً، بعد مرور الوقت قلق عليها لأنها تأخرت فاتصل بها ويعرف سبب تأخرها، وعندما ردت عليه فقالت له أن البائع لا يزال يُحضر طلبيتها، وأرسل إليها تسجيلاً صوتياً عبر الواتس آب قال فيه: "بالطقاق اللي يطقك"، وتركها في المحل، لتعود إلى منزلها بسيارة أُجرة، وذهب إلى منزله، ولكنه لم يفعل شئ، حيث لجأت زوجته رفعها دعوى للمحكمة من جحيم العيش معه، وطلبت الطلاق للضرر بسبب الخلافات بينهم وكثرة الانفعال العصبية حتى في أتفه الأمور، بالإضافة تدخل أمه في كل صغيرة وكبيرة في حياتهما.
وقال "المحامي"و أن هناك أزواج يجهلون ماهية الإبقاء على الاحترام بينهما في علاقتهما الزوجية سواء في فترة عقد القران حتى بعد هذه الفترة، إذ تعود أغلب حالات الطلاق في مجتمعنا لهذا الأمر، بينما الحوار الناجح وليس العقيم هو الأساس في الحياة الزوجية، كما يجب على الزوجين أن يتناقش بهدوء بعد كل خلاف، حتى يوضح كل منهما وجهات نظره للآخر، وعلى الزوجين أن يفتح قلب هما لبعض قدر المستطاع حتى يصلا إلى التفاهم.
وأوضح أهمية اختيار الشريك، دوراً مهماً في تحقيق السعادة والتناغم بين الزوجين، مشيراً إلى أن المشكلات الزوجية تؤثر بشكل سلبي على علاقة الشريكين، في أغلب الأحيان يكون مصدرها تدخل الأهل في شؤون الزوجين سواء من قبل أهل الزوج أو أهل الزوجة، وهذا أمر غير مقبول، بالاضافة أن أسرار عش الزوجية لا يجب أن يعلم بها غيرهما، حيث أن كثرة تدخل الأهل في أمور الزوجين يؤدي أيضاً في بعض الأحيان إلى الطلاق، مؤكدًا على أن الاحترام بين الزوجين يعتبر من أساسيات الحياة الزوجية، وعلى الزوجين الحرص على هذا الأمر.
اقرا ايضا
رسالة مجهولة تكشف صدمة شريك العمر والمشعوذ
تعرف على عقوبة الامتناع عن سداد النفقات.. قانوني يوضح