ردت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، على تساؤل أحد المواطنين، حول ما حكم الشر في من يشوه سمعة زوجته كذبًا وبهتانًا؟.
وأجاب على السؤال محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، أمين الفتوى بالدار، حيث دار السؤال حول إرسال الرجل صور زوجته بدون حجاب للنساء والرجال، مع العلم بأنها محجبة، وتصلي ولم تقترف أي خطأ، بحسب ما ورد بالتساؤل.
"عبدالسميع"، شدد على حرمانية تصرف الزوج، مؤكدا أن زوجها آثم، وأن ما فعله لا يجوز شرعا، متابعا: "أدوات التواصل الاجتماعي، وضعت بغرض استفادة إيجابية، كالمعايدات أو قراءة معلومة مفيدة، أو إرسال معلومات، والإطلاع على التجارب والعلم ونحو ذلك، ولم تجعل أبدا من أجل جرح الناس بعضهم البعض، ولا أن يسخروا من بعضهم البعض ولا إفشاء أسرار البيوت".
واستطرد "أمين الفتوى"، أن "السوشيال ميديا"، تساهم في الإفصاح عن الأسرار الزوجية، ما وصفه بكونه يسبب "ضرر بالغ"، مختتما حديثه، قائلا: "من فعل ذلك فإنما فعل شيئا محرما ينبغي عليه أن يستغفر الله ".