دائمًا ما نسمع عن المشاكل الزوجية اليومية التي أصبحت أشبه بالطعام والشراب في كل بيت مصري، وفي كل يوم، وفي بعض الأحيان تكون سبب تلك المشاكل من أسباب فارغة "وغير ملفتة" ولكن ما حدث في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس أشبه "بالمسرحية الكوميدية" عندما تشتكي امرأة ثلاثينية "نرمين" من زوجها "محمد" من قلة نظافته الشخصية، وعدم دخوله للاستحمام كثيرًا، مبررة طلبها: "بيدخل الحمام حافي وبقرف منه".
واستكملت نرمين: تحملت أسبوعين داخل عش الزوجية على أمل أن يعود عن أفعاله، وبعدما يأست منه تركت له المنزل في الليل وذهبت إلى أسرتي.
وأضافت نرمين، في دعوتها التي حملت رقم 3059 لسنة 2019: تزوجت من "محمد" أسبوعين فقط، بعدما اكتشفت سلوكياته الغير نظيفة؛ فقد فوجئت به يدخل الحمام بدون ارتداء "شبشب"، ويخرج بدون أن ينظف يده، "بيدخل الحمام حافي ومبيغسلش إيده".
أضافت الزوجة: لم تقف المعاناة عند ذلك بل اكتشفت خلال الفترة القصيرة بارتداء الملابس بدون استحمام، "مبعرفش أنام جنبه من ريحته وبقيت بقرف منه".
بعد ذهاب الزوجة لأسرتها تشاورت معهم في طلب الطلاق من زوجها، وبعد رفضه لطلبها أقامت دعوى خلع، أمام المحكمة، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها.
عمل عليا حمام".. أبشع جرائم الاعتداء الجنسي على الاطفال
على باب المحكمة تقف سيدة أربعينه بوجه حزين وكأن شئ ما حدث لها، اقتربت منها وبدأت في مغازلتها بالحوار؛ فتقبلت الحديث وكأنها تنتظر أن يبدأ معها أحد لتفضفض عما تكتمه بداخلها.
بوجه حزين ودموعه تبرق من عيونها تقول سيده أربعينيه في أخر أسبوع من شهر رمضان كنت أحاول تدريب طفلي أحمد أشرف صاحب الـ ٦ سنوات علي الصيام، تقول أنا موظفه في أحد الهيئات الحكومية، اترك لطفلي خمسة جنيه لشراء "فطيرة" حتي لا يمل إلى أن أرجع من العمل إلى البيت.
تتابع الأم حديثها وتقول كنت أدرب طفلي على الصيام لوقت قصير من الفجر إلى الظهر، وقلت له عندما تسمع أذان الظهر اذهب واشتري لك "فطيرة" من باب إدخال السرور عليه وتشجيعه على الصيام، وتحديدا كان محل الفطائر في بداية الطريق وكانت الكارثة.
تقول تربط قريتنا بأرض اللواء، علاقه جيرة شديده الصله حيث نترك أطفالنا يلهون مع بعضهم دون خوف، لكن هذه المرة اختلف الأمر، حيث استغل شاب يبلغ من العمر 40عام متزوج، اثناء لهو طفلي بالطريق واستدرجه إلى منزله باختلاق أن ابنه لديها العاب كثيرة لأن يلعب بها.
أزرفت عيناها بالبكاء هدأت وأكملت هذا الشاب عديم الإنسانيه استدرج ابني للاعتداء عليه جنسيا وهو متزوج وجرده من ملابسه وارتكب فعلته.
تتابع، عندما رجعت إلى البيت رأيت ابني مجرد الملابس، فصرخت في وجهه لأن يرتدي ملابسه فصاح بالبكاء ويقول "الراجل عمل عليا حمام من ورا" فقلت له أنت تعرف الراجل ده قال نعم، فاصطحبته أنا ووالده وذهبت إليه وحصل مشاداة بيننا والتجأت إلى أقرب قسم شرطه وحررت محضر بالواقعة.