أكد الدكتور ياسر توفيق، الخبير الإقتصادي، أن السوق المصرية والتى تتجاوز حجم مبيعاتها 15 مليار جنيه سنويا، رائدة في صناعات مواد التشطيبات والديكورات والأثاث واللاندسكيب، موضحًا أن فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري والبحث عن فرص استثمارية للشركات المصرية بعدد من الدول من خلال عقد صفقات ثنائية فيما بينهم بالاضافة الى دعم وتنشيط أحد أهم القطاعات الاقتصادية، هو الشغل الشاغل الفترة القادمة.
وشدد توفيق، خلال حواره في برنامج "بيوتنا" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم، على أهمية القطاع الصناعى نظرا لما يمثله من دور بارز وفعال فى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة حيث يعتبر احد أهم الركائز الأساسية والداعمة للاقتصاد وهذا ما جعل القيادة السياسية والدولة تضعه ضمن أهم أولوياتها خلال الفترة المقبلة لتوفيره فرص عمل حقيقية للشباب وتحقيق تنمية ذات تأثير طويل الأمد مما يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضح، أن الشركات المصرية تمتلك خبرات أجنبية وعالمية لإدخال فكر جديد في قطاع التصميم الداخلي والتشطيبات وتصميم وتصنيع الاثاث وتنفيذ المشروعات وفق جودة عالمية، من خلال اعتمادها علي آليات جديدة في التشطيبات وتكنولوجيات جديدة يتم إستخدامها بالسوق المصرية، واصفًا السوق المصري بأنه مناخ خصب لسوق مواد البناء.