انتشرت "الولادة القيصرية" مؤخرًا بصورة فجة، حيث لجأ إليها معظم الفتيات حديثات الزواج في العصر الحالي، معتقدين بوهم "أنها ولادة دون ألم"، وهي في لحظتها كذلك، إلا أن تبعاتها لا تمر مرور الكرام، فيلجأ لها الكثير من السيدات هربا من آلام الطلق ومتاعب الولادة العادية، وعلى الجانب الأخر تغفل الكثير من النساء عن المخاطر الصحية التي تنجم عن الولادة القيصرية وذلك وفقاً لما جاء في موقع"americanpregnancy" ومنها:
العدوى
يمكن أن تحدث العدوى في موقع شق البطن، أو في أعضاء الحوض الأخرى مثل المثانة.
نزيف الدم
تفقد المرأة الكثير من نسب الدم في الولادة القيصرية أكثر من الولادة الطبيعية، هذا يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.
الالتصاقات
في الكثير من الأحيان تشكل الأنسجة ندبة داخل منطقة الحوض تسبب انسدادًا وألمًا، ويمكن أن تؤدي الالتصاقات إلى مشاكل الحمل في المستقبل مثل انقطاع المشيمة.
الإقامة الطويلة في المستشفى
بعد الولادة القيصرية، تكون الإقامة المعتادة في المستشفى بعد 3-5 أيام من الولادة، في حالة عدم وجود مضاعفات.
طول فترة عودة الجسم لطبيعته
يمتد الوقت اللازم للانتعاش بعد العملية القيصرية بين أسابيع وشهور، ويمكن أن يكون للشفاء المطول تأثير على وقت الترابط مع طفلك.
ردود الفعل على الأدوية
يمكن أن يكون هناك رد فعل سلبي على التخدير المعطى خلال عملية قيصرية أو رد فعل سلبي على دواء الألم الذي يعطى بعد العملية.
معدل الوفيات
يزداد معدل وفيات الأمهات عند الولادة القيصرية أعلى منه عند الولادة الطبيعية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
