قالت الشركة الوطنية مصر للطيران، إنه بناءً على قرار الحكومة السعودية بتعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتاً من حاملي تأشيرات العمرة، وكذلك حاملي تأشيرات السياحة، القادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطراً، ووفقاً للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت الشركة الوطنية مصر للطيران على التزامها الكامل بتلك القرارات مع التأكيد على استمرار القيام بتشغيل كافة رحلاتها من وإلى المملكة العربية السعودية، و متابعة الموقف اولاً بأول وفقاً للمستجدات والقرارات الصادرة من الجانب السعودي في هذا الشأن.
وقررت مصر للطيران، إلغاء حجوزات جميع الركاب حاملي (تاشيرات العمرة )سواء كانت مجموعات أو أفراد اعتباراً من اليوم الخميس 27 فبراير 2020 وحتي اشعار أخر، مع التأكيد علي اعفاء كافة تذاكر العمرة الصادرة بحجز مؤكد الي المملكة العربية السعودية من جميع القيود والغرامات عند( اعادة الحجز- تغيير خط السير- الاسترداد- التخلف عن السفر).
وشار إلى أن السلطات السعودية، أعلنت عن إجراءات خاصة تقوم بها لتعقيم المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنها تقوم بغسل أرضيات المسجد الحرام الخالية من السجاد أربعة مرات يوميا لضمان سلامة قاصديه، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت الرئاسة، إلى أنه يتم رفع 13500 سجادة يومياً من الأماكن المخصصة للصلاة، وغسل الأماكن وتعقيمها.
من جانبه قال جابر بن أحمد ودعاني، مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، إن "عملية غسل المصليات تتم بشكل دوري حيث يطوى السجاد ويرفع ثم تغسل المصليات وتعقم ويتم تجفيفها وإعادة السجاد من خلال كوادر مؤهلة تأهيلا عاليا، وتستخدم أفضل وسائل التقنية وأدوات التنظيف والتعقيم، وتقوم بكنس جميع السجاد وتعطيره يومياً".
وأضاف: "الإدارة تقوم بغسيل وتعقيم جميع الأماكن التي لا يوجد بها سجاد في المسجد الحرام أربعة مرات في اليوم وتتم عملية الغسل والتعقيم في أوقات قياسية وبطريقة منظمة.
جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من قرار السعودية تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد خطرا فيها، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة، وكذلك تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية، للتنقل من وإلى المملكة.