علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على الجنازة العسكرية التي تم إجراؤها للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مشيرة إلى أن مصر كرمت رئيسها الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، حيث أقامت له جنازة عسكرية مشرفة.
وأضافت الصحيفة، أنه تم نقل جثة مبارك من مسجد المشير طنطاوي على مشارف العاصمة المصرية إلى مقبرة الأسرة اليوم الأربعاء، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، لافتة إلى أنه تم سحب نعشه بواسطة عربات تجرها الخيول إلى جانب موكب بقيادة نجليه جمال وعلاء مبارك والرئيس عبد الفتاح السيسي، يحيط به كبار القادة العسكريين والشخصيات الدينية البارزة.
وكرمت المؤسسات المصرية حسني مبارك، حيث ركزت على سجله كبطل لحرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل.
ووصف بيان صادر عن الرئاسة المصرية مبارك بأنه "أحد القادة والأبطال" في الحرب ضد إسرائيل. كما أصدر الجيش المصري بيانا أشاد فيه بسجل مبارك خلال فترة وجوده في سلاح الجو المصري.
وانتهت اليوم الأربعاء، مراسم دفن جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بمقابر العائلة بمدينة مصر الجديدة، بجوار كلية البنات، حيث دفن حفيده.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض، حيث أعلنت الدولة المصرية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد محمد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وقد كشف طبيب الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تفاصيل مرضه الذي أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا، موضحًا أن الرئيس الأسبق أصيب بسرطان في الإثنى عشر، وأجريت له جراحة ناجحة في ألمانيا في مارس 2010، وكانت نسبة الشفاء 100 %.