يواصل محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وزير الخارجية القطري، نشر أكاذيب نظام الحمدين بشأن عدم دعمها للإرهاب، حيث قال إن قطر لم تدعم أي مجموعات إرهابية في سوريا ودعمنا للشعب السوري يتم من خلال منظمات إنسانية.
وأكد وزير الخارجية القطري، خلال كلمته بمؤتمر صحفي على هامش اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي على دخول الدوحة مفاوضات مع المملكة ولكنها توقفت داعيا دول الشرق الأوسط إلى اتفاق أمني مشترك قائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
ووجه وزير الخارجية القطري، رسالة إلى دول المقاطعة، قائلًا "عليها أن تعود إلى رُشدها"، تأكيدا على استمرار النظام القطري في التكبر والمماطلة.
واعتبر آل ثاني أن كل الانتقادات الموجهة لبلاده بشأن دعم الإرهاب في سورية وليبيا والساحل والانتقاص من حرية التعبير والصحافة، إنما تأتي ضمن “حملة مغرضة” تقودها الدول التي تفرض حصاراً على قطر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ومضى قائلاً: “إن المنظمات الإرهابية في سورية تحاول تحويل الأنظار عن العدو الحقيقي للشعب السوري، وهو نظام الأسد الذي يقتل شعبه”.
وحول ليبيا عبر الوزير القطري عن ثبات موقف بلاده تجاه دعم الحكومة الشرعية بقيادة فائز السراج وإدانة “عدوان” قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وتؤيد قطر، حسب وزير خارجيتها إقرار السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وتدعو لمفاوضات مباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضاف وزير خارجية قطر أن الدوحة لم تدعم أي مجموعات إرهابية في سوريا ودعمنا للشعب السوري يتم من خلال منظمات إنسانية.
وحول الأزمة الليبية، أفاد وزير الخارجية القطري بأنه ينبغي وقف إطلاق النار والعمل على التوصل إلى حل سياسي في ليبيا“، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تحظر الأسلحة في لبيبيا، ودعم الحوار الليبي.