قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن هناك كثير من الأشخاص يعانون من كبر أو تدلي في الأذن ويطلق عليها الأذن الخفاشية، ولذلك ظهرت عملية بسيطة نسبيا تهدف إلى تحسين شكل وموقع الأذن ليتناسب مع الوجه سواء كانت المشكلة منذ الولادة أو ظهرت وبدت أكثر وضوحاً مع التقدم بالسن.
وأضاف الدكتور محمد عماد، أن عملية تجميل الأذن الخفاشية يمكن إجرائها للأطفال بعد سن الخمس سنوات شرط أن يكون نمو غضروف الأذن لديهم قد اكتمل، وألا يكون لديهم أي معاناة من أمراض الأذن الشديدة أو المزمنة، فيما عدا ذلك يمكن إجراء هذه النوعية من العمليات للكبار والصغار بكل سهولة تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي وفقا لما يراه الطبيب مع مريضه.
وأوضح أن عملية تجميل الأذن الخفاشية تبدأ بعمل شق جراحي صغير لزيادة ثنية صيوان الأذن بما يقلل حجم غضروف الأذن بشكل كبير، بعدها يقوم الطبيب باستخدام الخيوط الجراحية الثابتة لتأمين الشكل الجديد للأذن والناتج بعد العملية، ثم يتم إغلاق الجرح باستخدام الخيوط الجراحية المناسبة وتوضع الضمادات والشاش الطبي على الأذن للحفاظ على تعقيم الجرح.
وأشار الدكتور محمد عماد، إلى أنه بعد الانتهاء من تجميل الأذن الخفاشية سيشعر المريض بالصداع وبعض الألم والتورم في الوجه، وكلها من الأعراض الطبيعية التي تزول بمسكنات الألم والمضادات الحيوية، ولكن بعد إزالة الشاش الطبي سيرى المريض نتائج عمليته التي تدوم معه إلى الأبد بشكل فوري وسريع.