حساسية الصدر عند الأطفال، لها أنواع متعدة وتختلف طريقة علاجها من طفل لآخر، إلا أن حساسية الصدر"الربو"تعتبر أشهر الأنواع وتأتي من وقت لآخر، ولا يمكن أن يتحملها الطفل أو السيطرة عليها إلا بتناول بعض الأدوية أو عمل الجلسات المعينة التي حددها الطبيب.
وتبدأ أعراض حساسية الصدر، بالكحة المتكررة من وقت لآخر لاتتعدى الثواني، ويصاحبها نزلات برد شديدة، وضيق في التنفس، وتتحول تلك الحساسية لأزمة صدرية كبيرة، ولن تذهب إلا بعمل جلسات منتظمة.
وهناك أخطاء كثيرة تقع فيها الأمهات، أثناء إعطاء أطفالهم الجلسة، نرصدها خلال السطور التالية نقلا عن الدكتورة نجلاء موسى، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة:
- لابد أن يكون محلول الملح في الجلسات من ٣ لـ٥سم.
-يمكن وضع البالميكورت مع الفاركولين في نفس الجلسة.
-الاتروفنت مبيجبش نتيجة لوحده لازم فاركولين معاه.
-ممنوع الديكلوفيناك كخافض (زى الدولفين والكاتافلاى والفولتارين واخواتهم) أثناء الأزمة.
-الإبيوبروفين مسموح به والباراسيتامول.
-حالات الكروب ممكن نستخدم بالميكورت لوحده بجرعة توصل إلى 4 إمبولات.
-ممنوع استخدام الفاركولين في حالات التهاب الحنجرة.
كيفية تقليل نوبات حساسية الصدر
- ضرورة عمل تحليل دم لتحديد الأطعمة التي لابد أن يمتنع الطفل عنها.
- إبعاد الطفل عن مكيفات الهواء، خاصة مرتفعة البرودة أو السخونة.
تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة التي يزداد فيها الأتربة وتلوث الهواء.
- تجنب خروج الطفل من غرفة دافئة إلى جو بارد.
- عدم استنشاق الطفل للروائح العطرية والسجائر قدر الإمكان.
- يفضل عدم رش المبيدات الحشرية في المنزل في أثناء تواجد الطفل المصاب بحساسية الصدر.
- الاهتمام بتناول الأدوية الوقائية بشكل يومي طوال موسم الربيع والشتاء حتى إذا لم يعان من ظهور النوبات.
جدير بالذكر، أن حساسية الصدر للأطفال لابد من عمل تحليل دم لمعرفة السبب الرئيسي لها، فهومرض مزمن يلازم الطفل فترة طويلة، ولا يساعد العلاج على التخلص منها نهائيا بل يخفف من حدتها فقط، وتختلف الاستجابة للدواء من طفل لأخر، وفي بعض الحالات يمكن أن يشفى الطفل منها تلقائيا في الكبر.