ساهمت السفارة المصرية في اليابان في مبادرة الحفاظ على البيئة والتشجيع على تدوير المخلفات، وذلك من خلال المشاركة في مشروع تصنيع ميداليات دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، الذي يقوم على جمع أكبر عدد من الهواتف المحمولة القديمة أو التالفة والأجهزة الإلكترونية الصغيرة غير القابلة للاستعمال، واستخدام المعادن النفيسة المستخرجة منها في إنتاج الميداليات الأولمبية.
وقد قام السفير المصري في طوكيو أيمن كامل وأعضاء السفارة بالتبرع بالهواتف المحمولة القديمة في إطار الحملة التي أطلقتها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، والتي تمكنت من جمع ما يزيد عن 6 ملايين هاتف محمول وجهاز إلكتروني من أنحاء اليابان المختلفة؛ حيث تم إعادة تدويرها واستخراج حوالي 32 كجم من الذهب، و3500 كجم من الفضة، و2200 كجم من البرونز تسمح بتصنيع قرابة 5000 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية سيتم منحها للاعبين والفرق الفائزة في المنافسات الرياضية الأولمبية "طوكيو 2020".
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة اليابانية المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية قد أطلقت هذه المبادرة بغرض إعلاء قيمة الاستدامة المجتمعية وأن يكون الإرث الإنساني لأولمبياد "طوكيو 2020" ذو طابع صديق للبيئة، حيث سيفخر اللاعبون بأنهم يحملون لأول مرة في تاريخ المنافسات ميداليات أولمبية مصنوعة مائة بالمائة من معادن نفيسة معاد تدويرها.
هذا، وأعربت السيدة محافظ طوكيو "يوريكو كويكي" للسفير المصري أيمن كامل عن تقديرها لمساهمة السفارة المصرية في هذه الحملة، والتي تدل على الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وصيانة الموارد الطبيعية من منطلق الشعور بالمسئولية تجاه الأجيال القادمة.