تحل اليوم ذكرى ثورة يناير، وعيد الشرطة، فبعد ثورة يناير، جاء حكم الإخوان، في يونيو 2012 بعد فوز الراحل محمد مرسي بالانتخابات، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصلح المسار في 30 يونيو 2013 وأنقذ مصر من حكم الجماعة ، بعد أن استجاب الشعب لدعوات النزول و تفويض الرئيس السيسي لتولي شئون البلاد.
قواعد تركية في مصر
ولكن عليك أن تتخيل معي عزيزي القارئ ماذا كان يحدث لو استمر الإخوان في الحكم، واستمرت دولة الخلافة المزعومة؟ في البداية سوف نجد قواعد تركية في مصر نظرًا للعلاقات الوطيدة بين الإخوان وتركيا كان سيُسمح بالتدخل التركي في شئون مصر بإيجاد قواعد تركية في مصر.
الحرس الثوري الإخواني
وبمعاونة إيران كان سيتم إيجاد حرس ثوري إخواني، بالإضافة إلى توريط مصر في الصراعات السورية، ففي أواخر أيام حكم مرسي أعلن مرسي عن قطع العلاقات مع سوريا، وكان سيجر الجيش المصري للدخول في النزاعات السورية.
عودة التنظيمات الإرهابية
نظام الإخوان كان سيعمل على عودة التنظيمات الإرهابية والدواعش من السجون والسماح بإيواء المسلحين والإرهابيين القادمين من سوريا والعراق واليمن.
نظام التكفير وإقصاء المعارصين هو النظام المتبع للإخوان، فكل من يرفض سياسات الجماعة ويعارضها فسيتم إقصائه فبعد تولي مرسي حرص على تعيين وزراء إخوان والسيطرة على مؤسسات الدولة بتيعين قيادات الجماعة في الوظائف القيادية.
استمرار العمليات الإرهابية
أثناء حكم الإخوان لم نكن نشعر بالأمن والأمان، فكانت سوف تستمر العمليات الإرهابية في سيناء مقابل الحفاظ على الحكم ، فكانت ستتحول مصر إلى دولة فاشلة، وإمارة إسلامية وتحويل الصراع بين فلسطين واسرائيل إلى صراع ديني .
تدخل قطر وتركيا في شئون مصر
و كان ستتدخل دول قطر وتركيا والولايات المتحدة التي كانت داعمة للجماعة في شئون مصر الداخلية والخارجية.
الصراع مع الجيش والشرطة
الصراع مع الجيش والشرطة متاصل في جذور الجماعة ، فكانت ستتبع الجماعة نظام لإضعاف دور مؤسستي الجيش والشرطة، مع استمرار تصفية الحسابات مع الجيش والشرطة.
تراجع النمو الاقتصادي
وعلى مستوى الاقتصاد كانت ستتراجع معدلات النمو الاقتصاد ي على عكس ما نشهده الأن فبشهادة المنظمات الدولية مصر أصبحت من الدول التي أًصبح لها مكانية عالمية بين الدول الكبرى، وأًصبحت شريك أساسي في المحافل الدولية,
وبشهادة الجميع هناك إشادات دولية بنجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تبناه الرئيس وتؤكد المؤشرات تعافي الاقتصاد المصري
إقصاء المعارضين والتظاهر بالميادين
مع استمرار حكم الإخوان كان سيتم إقصاء الأحزاب السياسة وأصبحت الميادين ملاذ لراغبي التظاهر والرافضين لحكم الإخوان وتحول الإعلام إلى شقين قنوات الإخوان والجماعة وقنوات الدولة المصرية ومؤسساتها الرافضة لحكم الجماعة والساخطة على سياسات الجماعة.,