وصف حسين خضر نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أعمال القمة الدولية حول ليبيا التي انعقدت اليوم الأحد في برلين، بالهامة جدًا، قائلاً: "تأتي القمة في فترة حاسمة لأن الأزمة الليبية وصلت لأقصى خطورتها، خاصةً بعد التدخل التركي، ومحاولة الرئيس رجب طيب أردوغان لتحويل ليبيا إلى سوريا جديدة وداعش جديدة، ولذلك كان من الضروري تدخل دولي لحل الأزمة".
وأكد خضر، في تصريح لـ"بلدنا اليوم" من ألمانيا، أن وجود مصر في القمة أمر ضروري نظرًا للحدود التي تربطها مع ليبيا، وبالتالي أي عمليات إرهابية تتم فيها من السهل نقلها للأر ممكن يتم نقلها للأراضي المصرية.
وأضاف: "علاوة على أن الشعب الليبي والمصري يربطهم علاقة تاريخية وعائلية، فنحن شعب واحد وبالتالي وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي ممثلاً عن مصر أمر بديهي، ونتمنى أن تحقق المفاوضات ما يطمح به الشعب الليبي".
ونوّه نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إلى أن تركيا حاليًا تعاني من ضغط، وآخره قرار الاتحاد الأوروبي بتقليل نسبة المساعدات لتركيا بنسبة 75%، إلى جانب أن اليونان احتفظت بحق الاعتراض والنقد في اجتماع القادة الأوربي المقبل، وأعلن أنه لا يستبعد تدخل عسكري أوروبي مبدئيا لمراقبة تحقيق ما سيتم الاتفاق عليه".
وعن اهتمام أوروبا بما يحدث في ليبيا، أكد أن قرب ليبيا من السواحل الأوروبية، سيجعل من السهل تصدير الإرهاب الذي تتبناه تركيا لأوروبا، واستطرد: "الجميع رافض لكل ممارسات أردوغان، والجميع يطمح لحل سلمي سياسي ودبلوماسي لتوحيد الصفوف الليبية".