نفت أوبرا وينفري التخطيط لإجراء مقابلة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد قرارهما التخلي عن أدوارهما الملكية.
وقال نيكول نيشولز، كبير المتحدثين باسم شبكة أوبرا وينفري، يوم الاثنين، إن الزوجين "لم يناقشا موضوع إجراء مقابلة تلفزيونية".
ويأتي ذلك بعد أن كشف موظفو القصر الملكي عن مخاوف من إدلاء ميغان أو الأمير هاري بمعلومات تكشف "العنصرية والذكورية" في المؤسسة البريطانية على شاشات التلفزيون الأمريكي.
لكن صحف بريطانية أكدت وجود محادثات من أطراف تمثل هاري وزوجته لإجراء حوارات تلفزيونية مع شبكات التلفزة الأمريكية مثل كل من "إي بي سي" و"إن بي سي" وحتى "سي بي إس".
وبعد موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على قرار حفيدها وزوجته التخلي عن مهامهما الملكية والاستقلال عن العائلة، تثار مخاوف من فضح ما تعرضت له ميغان وذلك في حال أجري لقاء تلفزيوني معها.
ولم تتوقف وسائل الإعلام البريطاني اليمينية عن توجيه الإهانات لماركل لأنها سمراء اللون، وجرى تشبيه ابنها بالقرد لأن والدتها من من أصول إفريقية، واتهمت بدعم الإرهاب لمساهمتها الخيرية التي ارتبطت بجامع.
وتقيد المؤسسة الملكية البريطانية تصرفات ماركل وزوجها حين تتعرض لهجمات عنصرية، ويتوجب عليها الالتزام بالتعاطي مع أي قضية من خلال مؤسسة القصر.