انضم عدد من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور علي عبد العال، إلي مطالبة النائب محمد الحسيني، بسحب الثقة من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
واستعرض النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، تجربته مع مستشفي بولاق الدكرور، التي بدأت مع محاولته نقل أحد المرضي إلي الرعاية المركزة بالمستشفي، قائلاً: على مدار ساعه كاملة لم يستطيع المريض الدخول للرعاية المركزة، بسبب عدم وجود إلا طبيب واحد فقط من المستشفي في الاستقبال .. إزاي المستشفى الكاملة دى مفيهش غير طبيب واحد".
واضاف منصور، "لقد حاولت التواصل مع الوزيرة بشتي الطرق حتي الرسائل الخاصة علي هاتفها دون الرد، واضطريت إلي إحضار طبيب من الخارج، وتواصلت مع أحد المحترمين من الوزارة قام بعمل اللازم وساعد المريض".
وتابع منصور مستكملاً حديثة عن تجربته مع مستشفي بولاق الدكرور، "تواجدت مع المريض حتي الفجر، وقعدت اهش القطط اللي بتجرى داخل الرعاية المركزة".
واستنكر البرلماني عدم وجود رقابة علي انتظام عمل الطاقم الطبي بالمستشفيات الحكومية، متابعاً: "بتقول الوزيرة أنها بتنزل طيب أهلا وسهلا، لكن معرفش انتي خطيتي بولاق الدكرور والعمرانية ولا لأ، لا يوجد رقابة أو تفتيش حقيقي".
وانضم النائب إيهاب منصور إلي النائب محمد الحسيني، في طلبه بسحب الثقة من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
من جانبة قال النائب عبد الهادي بعجر، إن الاستجواب المقدم من النائب محمد الحسيني يوازي 594 استجواب من أعضاء البرلمان، متابعاً : المشاهد التي استعرضها البرلماني لمستشفي بولاق الدكرور وانتشار الكلاب الضالة، يستحق سحب الثقة من الوزارة كاملة وليس وزيرة الصحة، فالموضوع ليس بحاجة إلي تمويل بقدر الرقابة.
واضاف بعجر، أنه يري المواطنين يعلقون المحاليل أمام أبواب المستشفيات وفي مستشفي القصر العيني الكلاب والصراصير بتجرى أمام العناصر، غير المواطنين الذين ينامون اسفل السلالم بمعهد ناصر، متابعاً: هل كل ذلك بحاجة إلي أموال أم إدارة ورقابة.
بدورة قال النائب أحمد زيدان، عضو مجلس النواب إن نجاح مبادرات الصحة، يعود لوجود إرادة سياسية حقيقة تجاهها.
وأضاف زيدان، "هناك توقف في إحدي مباني معهد ناصر اتحدث عنه منذ 4 سنوات، ولم يتم تشغيله حتي الآن"
ويناقش مجلس النواب، أول استجواب تحت القبة خلال الفصل التشريعي الحالي، والموجه من النائب محمد الحسيني إلي وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول تهالك مستشفي بولاق الدكرور.