قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن المنطقة الشمالية العسكرية بالتعاون مع القوات البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوى وعناصر من القوات الخاصة نفذت عددا من الأنشطة التدريبية، في إطار فعاليات المناورة " قادر 2020 " التى تنفذ على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، وهذا يدل على المستوى الاحترافى المتميز للقوات المسلحة ذات تسليح حديث وتدريب عالي، ضمان للحفاظ على الدولة وتأكيدًا لقوة وجاهزية القوات المسلحة لحماية مقدرات وثروات الوطن.
وأوضح مساعد رئيس الحزب في بيان له، أن الأنشطة التدريبية تضمنت عمليات الفتح الاستراتيجي للقوات على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، وعلى ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط مع تنفيذ عدد من الرمايات بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة من القوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي، والقوات البرية، وكتيبة من المجموعة (999) صاعقة بما يثبت قدرة القوات المسلحة على تأمين المصالح القومية للدولة والتعامل مع كافة العدائيات على كافة الاتجاهات الإستراتيجية في توقيت متزامن.
وأشار إلى أن هذه المناورة تبعث برسالة مهمة بأن مصر تمتلك أحدث الأسلحة القادرة على تأمين الحدود البرية والتحكم وتأمين الحدود البحرية والثروات والموارد في الحدود البحرية الاقتصادية مؤكدا إن الجيش المصري يعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لتأمين حدود الدولة والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد.
وكشف الغباشى انه لاول مرة في التاريخ تتعرض الدولة للتهديدات الخارجية من خلال جميع الاتجاهات الاستراتجية ومن الداخل ايضا فالاتجاه الاستراتيجى الشمال الشرقى يوجد العدو الاسرائيلى وقطاع غزة لما يمثله من امكانيات تسلل العناصر الإرهابية عبر الانفاق، وفى الاتجاه الغربى ليبيا وبطول حدود 1115 كيلومتر حيث تقوم القوات المسلحة بتأمين الحدود من الجانبين نظرا لعدم قدرة الدولة الليبية تامين حدودها وتتحمل قواتنا الباسلة المسئولية بمفردها في صعوبة شديدة أعمال التامين.
وتابع أنه لبيان صعوبة واهمية تامين الحدود علينا الاطلاع على الاشكالية الكبرى للرئيس الامريكى ترامب مع حكومته لعدة شهور لطلبة بناء جدار عازل بين الولايات المتحدة والمكسيك رغم كل الامكانيات المادية واحدث الاسلحة والوسائل التكنولوجية للجيش الامريكى مما يظهر الأداء البطولى وغير المسبوق للقوات المسلحة المصرية في حماية الحدود ليس منعا لمهاجرين أو تجار مخدرات لكن حفاظا على الأمن القومى من إرهابيين وعناصر داعش المدربة على أعلى وأحدث الأسلحة ووسائل الاتصال وسيارات دفع رباعى ومعاونة أجهزة مخابرات إقليمية ودولية تمهيدا لتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد.
واختتم: "كل التقدير والعرفان لقواتنا المسلحة على الأداء والجهد غير المسبوق لحماية الوطن وصون مقدراته".