وصلت أسهم شركة رينو، أقل مستوياتها فى ست سنوات، اليوم الاثنين، بعدما أكد تقرير إعلامى أن نيسان تسرع العمل على تخطيط سرى للطوارئ، تحسبا لانفصال محتمل عن شركة صناعة السيارات الفرنسية، فى أحدث مؤشر على أن سقوط الرئيس السابق لنيسان كارلوس غصن، يكدر التحالف القائم بين الشركتين منذ 20 عامًا.
وتراجعت أسهم شركة رينو إلى 3.7 بالمئة، لتتذيل مؤشرى كاك 40 الفرنسي وستوكس 600 الأوروبي حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأفادت صحيفة فايننشال تايمز، أمس الأحد، نقلا عن عدة مصادر، بأن الخطط تشمل الاستعداد لانفصال كامل لأنشطة الهندسة والتصنيع، وأيضا تغييرا لمجلس إدارة نيسان.
وأضافت الصحيفة، أن الشركة عكفت على تسريع العمل على خطة الطوارئ منذ الهروب الدرامى لغصن، الرئيس السابق لتحالف رينو ونيسان، من اليابان فى أواخر ديسمبر.
ويعانى التحالف، من اضطراب فى إدارته منذ اعتقال غصن فى طوكيو فى نوفمبر 2018، بتهم ارتكاب جرائم مالية، وهى تهم ينفيها غصن. وكان ينتظر المحاكمة فى اليابان عندما فر إلى لبنان.
وكتب أرنت إلينجهورست وكريس مكنالي المحللان لدى "إفركور آي.إس.آى"، فى مذكرة بحثية، اليوم الاثنين، "نعتقد حقا أن العلاقة بين "رينو ونيسان"، وبالتالى التحالف بينهما قد تصدع وربما إلى درجة لا يمكن معها إصلاحه"، ومنحا شركة السيارات الفرنسية تصنيفا عن "أداء أقل من أداء السوق".
ولم يتسن بعد، الحصول على تعليق من رينو.