أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن اجتماع وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان وفرنسا وإيطاليا؛ لبحث التطورات الأخيرة في ليبيا وشرق المتوسط بقصر التحرير، يأتي في وقت بالغ الاهمية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في ظل تصعيد غاشم من جانب أردوغان وتدخله بشكل فج في شئون الدول الشقيقة ومحاولته احتلال ليبيا عسكريا؛ فضلا عن اختلاقه لعدد من المشكلات في المنطقة؛ التي بدورها قد تُشعل الصراع بين دول الجوار.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأربعاء، أن مصر تعمل بكفاءة سياسية كبيرة وسرعة بالغة لحشد موقف دولي ضد الفاشية أردوغان، مشيرا إلى أن مصر لن تسمح لأردوغان بتهديد أمنها القومي تحت أي ظرف، مؤكدا أن مصر نجحت في حشد العالم أجمع ضد الطاغي أردوغان وتصرفاته الاستفزازية التي ستودي بتركيا إلى الانهيار في أقرب وقت؛ لأنه يفتقد لأية حنكة دبلوماسية على الإطلاق وهو أسوأ رئيس شهدته تركيا على الإطلاق لأنه متهور يعصف بشعبه ويدخله في دوامة من الأزمات الداخلية والخارجية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر ستقف بالمرصاد ضد أي محاولات للطاغية أردوغان للنيل من أمن مصر القومي بكل حسم وحزم، لافتا إلى أن ليبيا تُمثل لمصر بُعدا استراتيجيًا مهمًا؛ لذلك ستعمل الدولة المصرية جاهدة لمنع أي تدخلات خارجية على أرض ليبيا الشقيقة للحفاظ على أمنها القومي والاستراتيجي.
وأشار إلى أن الرئيس التركي المعتوه يريد أن ينهب ثروات الشعب الليبي الشقيق وتوفير إمداد بلاده من البترول الليبي بأي طريقة، موضحا أنه يسعى لتأمين الاقتصاد التركي بأي وسيلة حتى لو كانت هذه الوسيلة بلطجة سياسية وعلى حساب دول أخرى.
وأكد أن هذا الاجتماع يعد خطوة مهمة في الطرق الدبلوماسية لمواجهة تركيا وعدوانها على الدول المجاورة بشكل فج واستفزازي، ويُشير لقوة الدبلوماسية المصري في أوج الأزمة الليبية، علاوة على أن الاجتماع خطوة قوية للضغط على أردوغان.