أكدت أمل رمزي، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في الحفاظ على الوطن من الطائفية، وعدم الانزلاق في الحروب الطائفية التي وقعت فيه بعض الدول المجاورة والتي كانت سببا في اسقاطها في براثن الحرب والاقتتال.
وقالت "رمزى" أن الرسائل التي وجهها الرئيس، أثناء مشاركته الإخوة الأقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد، قد بعثت الطمأنينة في قلوب المصريين، خاصة تأكيده بأنه الدولة تقف بالمرصاد ضد أي محاولات للفتنة، وأن الوطن للجميع، وان اتحاد المصريين وتماسكهم هو الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الاعداء.
وشددت رئيس لجنة السياحة، علي متانة العلاقات بين قطبي الأمة المصرية "مسلمين وأقباط"، قائلة: أن العلاقة بين شقي الأمة قائمة علي الإخوة والمحبة وهذا ما يميز المصريين دون غيره من شعوب العالم.
وأوضحت رمزي، في بيان لها أن الشعب المصري يقف على قلب رجل واحد دائما وأبدا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة ضد أي تهديدات من شأنها تهديد أمن وسلامة الوطن.
وأشارت رئيس سياحة الوفد، إلى أن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد تدعيما كبيرا لأسس المواطنة بين المصريين فكل مسجد يتم بنائة في اى مدينة جديدة يقابله بناء كنيسة وهو أمر لم يحدث من قبل في أي من العهود الحاكمة السابقة والتي كانت دائما تتجاهل حقوق الأقباط، لافتة إلى ان الدولة نجحت في حل الكثير من المشكلات التي كانت تتعلق بتراخيص بناء الكنائس وتقنين أوضاعها.
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد أستقبل وفد من قيادات "بيت الأمة" برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد وقيادات الحزب، بالمقر الباباوي لتقديم التهنئة له وللأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.